الاحتلال التركي يزيد التعزيزات على جبهات الشهباء

الشهباء- كثف جيش الاحتلال التركي التعزيزات العسكرية لمرتزقته على خطوط جبهات القتال بمناطق الشهباء، فيما يبني قواعد عسكرية جديدة بالمنطقة، وذلك عقب استقدام تعزيزات عسكرية جديدة أمس عبر الحدود إلى منطقتي إعزاز والباب.

وبعد تلقي مرتزقة جيش الاحتلال التركي ضربات موجعة من قبل الفصائل الثورية في مناطق الشهباء، خلال الأسابيع المنصرمة، تشهد في الآونة الأخيرة المناطق الخاضعة لسيطرة المرتزقة تحركات مريبة يوحي لاستعدادهم مع جيش الاحتلال التركي لشن هجمات جديدة على نقاط تمركز الفصائل الثورية بالمنطقة.

وفي هذا الإطار، استقدمت المرتزقة تعزيزات عسكري جديدة مقدمة من جيش الاحتلال التركي، وشهدت خطوط التماس مع نقاط تمركز جيش الثوار تحركاته مكثفة للمرتزقة وخاصةً من جهة بلدتي مارع وكلجبرين.

مراسلة وكالة أنباء هاوار في مناطق الشهباء وعلى لسان مصدر عسكري، أفادت بأن مرتزقة جيش الاحتلال التركي زادت من تحركاتها في مناطق الشهباء منذ ليلة أمس، كما استقدمت تعزيزات من ناحية العتاد العسكري التي شملت أسلحة ثقيلة كـ “مدرعات ودبابات”.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها مراسلتنا من مصدر مطلع من المناطق المحتلة بأن التعزيزات العسكرية قد وصلت إلى يد مرتزقة جيش الاحتلال التركي أمثال “المعتصم بالله والسلطان مراد” في منطقتي إعزاز والباب، ووزعت تلك المعدات العسكرية على نقاط المرتزقة في الجبهات المجابهة لنقاط تمركز الفصائل الثورية.

وكما أضاف مصدر من المنطقة الحدودية لوكالتنا، بأن مرتزقة الاحتلال التركي مركزت قواتها في قرى “دوديان، وقره مزرعة وشاوى” في منطقة إعزاز، وبعملون على بناء قواعد عسكرية في القرى، إلى جانب خطف 3 مدنيين من أهالي قرية شاوى ليلة أمس، دون ورود معلومات أكثر حول أسباب الخطف ومصير المخطوفين.

وبين المصدر بأن أغلب القواعد العسكرية التي بنيت في المناطق المحتلة تم بنائها في قرى، تم تهجير سكانها الأصليين منها على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.