قامت منظمة حقوق الانسان في مقاطعة عفرين بزيارة المخيمين "روبار والشهباء"
حيث تم القيام بجولة ضمن المخيمين وتم تحضير تقرير حول أوضاع النازحين ازدياد أعدادهم في المخيمين .
وكما ناشد منظمة حقوق الانسان جميع منظمات وجمعيات حقوق الإنسان الدولية والجمعيات الخيرية بلفت انتباههم للنازحين المتواجدين في مخيمات مقاطعات عفرين والاضطلاع على أوضاعهم من خلال قيامهم بزيارة المخيمين وإرسال وفودهم لزيارة المخيمين, وتقديم المساعدات لهؤلاء النازحين
التقرير كالتالي :
" أين دور المنظمات والجمعيات الإنسانية المحلية والدولية في تقديم العون للنازحين المتواجدين في مخيميّ "روبار" و"الشهباء" للنازحين ؟؟؟؟....
الكثير يتكلم عن وضع المخيمات في ظل هذه الأزمة التي جعلت الغير مباح ... مباح, عندما نتكلم عن النازحين الكل يقول : "يجب ... وعلينا ... وأحياناً لازم ..." ولكن أين الفعل في هذه الجملة القصيرة " لدينا الفاعل " ولكن هل اقترن مع الفعل .
• الجواب كان لدى مخيم "روبار" ومخيم "الشهباء" بعد زيارتنا لنرى الوضع هناك .
بعد التنسيق مع هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في مقاطعة عفرين لقيام منظمتنا بزيارة المخيمين "روبار والشهباء" للاطلاع على أوضاع النازحين والاحصاءات الموجودة هناك .
قمنا بجولة ضمن المخيمين حيث تبين ازدياد أعداد النازحين في المخيمين مما جعل الأوضاع هناك يحتاج إلى حل سريع، مع العلم بأن مخيم روبار أصبح ممتلئاً بشكل كامل .
وأيضاً تم التحدث مع بعض النازحين المتواجدين في المخيمين وتكلموا بتوفر الماء والطعام أي توفر أسباب المعيشة الأساسية من المواد الأولية ولكن اشتكوا من قلة المساعدات والمؤونة المقدمة من قبل الجمعيات والمنظمات الخيرية المحلية والدولية التي من أهم أعمالها مساعدة هذه المخيمات والنازحين المتواجدين فيها, إضافة لتواجد الكهرباء ولكن يوجد خلل كبير في المخيم وذلك بالنسبة للصرف الصحي حيث المجاري مكشوفة وقريبة جداً من الخيَّم إضافة إلى عدم وجود أي وسيلة تنظيف تلقائية لتنظيفها أو الإقلال من عدم تكاثر الحشرات والذباب عليها مما قد يؤدي إلى تفشي بعض الأمراض وخاصةً في فصل الصيف, ورصدنا الوضع الصحي هناك حيث يوجد عيادة طبية في المخيم تساعد النازحين ولو بأمور بسيطة .
ونود ذكر عدم وجود أي مكان لتعليم الأطفال وخاصة وجود عدد كافي لفتح مركز تعليمي هناك (حيث طلب الأهالي "النازحين" بوجوب وجود مركز تعليمي للأطفال هناك .
وتم التحدث مع رئيسة هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة عريفة بكر وذكرت بعض التفاصيل :
تم توسيع مخيم روبار واستقبال هذا العدد الكبير من العائلات في المخيم بسبب زيادة حالات الوفود الجديدة من مختلف المحافظات والمناطق في سوريا ممن يهربون من مناطق الاشتباكات ومناطق وجود الإرهابيين .......الخ
وناشدت السيدة عريفة بكر المنظمات والجمعيات المحلية والدولية المعنية بمساعدة النازحين والدولية خاصةً وحملتهم مسؤولية ضعف تقديم المساعدات لهؤلاء النازحين المتواجدين في المخيمين روبار والشهباء .
ونحن كمنظمة حقوق الإنسان في مقاطعة عفرين نناشد منظمات وجمعيات حقوق الإنسان الدولية ومنظمات والجمعيات الخيرية بلفت انتباههم للنازحين المتواجدين في مخيمات مقاطعات عفرين والاضطلاع على أوضاعهم من خلال قيامهم بزيارة المخيمين وإرسال وفودهم لزيارة المخيمين, وتقديم المساعدات لهؤلاء النازحين ."
ليست هناك تعليقات