أخبار الموقع

منبج تودع شهيدين آخرين على درب الحرية






منبج- شيع المئات من أهالي مدينة منبج جثماني المناضلين علي الحمود وحسين الكساب اللذان فقدا حياتهما أثناء مشاركتهما في حملة تحرير الرقة.

هذا وتجمع المئات من أبناء مدينة منبج أمام مشفى الفرات حاملين صور الشهداء، وأعلام مجلس منبج العسكري، أعلام حركة الشبيبة العربية الديمقراطية، لتشيع جثماني الشهيدين من مجلس منبج العسكري المناضل علي الحمود الاسم الحركي علاوي الذي فقد حياته في حملة تحرير الرقة في الـ 20 من شهر حزيران الجاري، وحسين الكساب الاسم الحركي ابو عدي الذي فقد حياته أثناء قيامه بمهامه العسكرية في قرية كور هيوك غربي مدينة منبج في الـ 20 من هذا الشهر.

وبعد استلام جثمان الشهيدين، توجه المشيعون بموكب غفير صوب مقبرة الشهداء في منبج، وسط ترديد الشعارات التي تخلد الشهداء.

ومع وصول المشيعين إلى المقبرة، قدم مقاتلو مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً، بعدها ألقيت العديد من الكمات، من قبل مؤسسة عوائل الشهداء ألقاها إبراهيم خلف، باسم مجلس منبج العسكري ألقاها الناطق الرسمي شرفان درويش، باسم التحالف الوطني السوري الديمقراطي أحمد أعرج.

وعزت الكلمات في مجملها ذوي الشهيدين، واستذكروا في شخصيتهما جميع شهداء الحرية، كما ثمنت الكلمات التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء الشمال السوري في وجه الإرهاب.

كما دعت الكلمات أبناء المنطقة للتكاتف، ومساندة القوات العسكرية لدحر الإرهاب من المنطقة، منوهين بأن مرتزقة داعش باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة في المنطقة وخاصة في ظل الانتصارات التي يحققها قوات سوريا الديمقراطية داخل مدينة الرقة، والتي تعتبر عاصمة المرتزقة المزعومة.

كما جددت الكلمات العهد بمواصلة طريق الشهداء حتى الوصول إلى بناء سوريا حرة ديمقراطية تعددية.

ومن ثم قرئت وثيقتي الشهادة، للشهيدين علي وحسين وتسليمها لذويهما.

وفي ختام المراسم، وريت جثماني الشهيدين الثرى، وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.

ليست هناك تعليقات