أهالي عفرين، حلب والشهباء يؤدون مناسك عيد الفطر ويزورون مقابر الشهداء
وتوجه الآلاف من أبناء مقاطعة عفرين ومناطق الشهباء المحررة وأحياء حلب الشرقية وحي الشيخ مقصود بعد أن بدأت مآذن المساجد في المقاطعة في ساعات الفجر بالتكبير إلى المساجد لأداء صلاة أول أيام عيد الفطر.
حيث توجه أبناء مناطق الشهباء المحررة “آرفاد (تل رفعت)، شيخ عيسى، حربل، أحرص، كفر نايا، كفر ناصح، أم حوش، الوردية، حساجك، وحشية، شيخ كيف، النيربية، حليصة، حاسين، فافين” وغيرهم من القرى والبلدات المحررة إلى المساجد لتأدية صلاة العيد، بعد عام من التحرير في معظم القرى المذكورة.
فيما أدى أهالي مقاطعة عفرين في مساجد كل قرية وناحية ومركز المقاطعة على حدا صلاة العيد.
أما في مدينة حلب فقد أدى الأهالي في مساجد الأحياء المحررة وحي الشيخ مقصود صلاة العيد، وأنشدوا التراتيل الدينية، والآيات القرآنية، والأناشيد الدينية الخاصة بالعيد، وثم توجه الأهالي لزيارة مقابر أمواتهم المتواجدة داخل الأحياء.
وبعد انتهاء أداء صلاة العيد، توجه أهالي مقاطعة عفرين إلى مقبرة شهيد رفيق في قرية متينا ومقبرة شهيد سيدو في قرية كفر صفرة بناحية جندريسه لاستذكار الشهداء يوم العيد.

مقبرة الشهيد رفيق
وتوجه صباح اليوم المئات من أمهات، زوجات وأولاد الشهداء إلى مقبرة الشهيد رفيق بقرية متينا بناحية شرا، لاستذكار الشهداء في اليوم الأول من عيد الفطر، واستذكاراً لشهداء مجزرة كوباني التي يصادف ذكراها السنوية الثانية اليوم.
وكما زار المقبرة مع عوائل الشهداء أعضاء من قوات الأسايش، الترافيك، وحدات حماية الشعب والمرأة، قوات الحماية الذاتية، حركة المجتمع الديمقراطي، هيئة عوائل الشهداء، مؤتمر ستار، هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل والعشائر العربية في المقاطعة.
وبعد وصول الأهالي إلى مقبرة الشهيدة الرفيق بدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت على أروح الشهداء، ثم ألقى كل من عضو هيئة عوائل الشهداء خليل أحمد، الرئيس المشترك لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي مصطفي حسن كلمات هنأوا فيها عوائل الشهداء وكافة الشعوب والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر.
وأكدت الكلمات بأن “الانتصارات التي يحققها أبطال وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية في كل يوم هو عيد بحد ذاته”، مشيرين بأن تلك الانتصارات دوّنت بدماء الشهداء الأبرار.
واستذكرت الكلمات شهداء مجزرة كوباني وبرخ باتان في الذكرى السنوية الثانية لها، وأكدوا بأن الانتصارات التي تحققها قوات سوريا الديمقراطية في حملة تحرير الرقة هو انتقام لكافة شهداء الحرية وشهداء مجزرة 25 حزيران في مدينة كوباني وقرية برخ باتان.
وبعدها قصدت أمهات الشهداء أضرحة أبناءهن في المقبرة، وسط ترديد شعارات تحيي وتمجد الشهداء.


مقبرة الشهيد سيدو
وتوافد منذ صباح اليوم المئات من أهالي مقاطعة عفرين وفي مقدمتهم الرئيسة المشتركة لمجلس التنفيذي بمقاطعة عفرين هيفي مصطفى وممثلين عن مجلس حركة المجتمع الديمقراطي، مؤتمر ستار، الإدارة الذاتية الديمقراطية، قوات الحماية الذاتية، وحدات حماية الشعب والمرأة، قوات الأساييش إلى مقبرة الشهيد سيدو بقرية كفر صفرة في ناحية جندريسه لاستذكار الشهداء في المقبرة في أول أيام العيد.
وبعد وصول الأهالي إلى المقبرة وقفوا دقيقة صمت، ومن ثم ألقت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء بمقاطعة عفرين شاذية إبراهيم ونائب الرئاسة المشتركة لمجلس التنفيذي بمقاطعة عفرين رمزي شيخموس كلمات باركا فيها بقدوم العيد على كافة الشعوب، استذكروا شهداء مجزرة الـ25 من حزيران في مدينة كوباني وقرية برخ باتان والتي يصادف ذكراها الثانية اليوم.
وأشارت الكلمات بأن هذا العيد يحمل معه الآلام بمصادفته الذكرى السنوية الثانية لمجزرة كوباني الذي راحت ضحيتها المئات من أهالي كوباني منهم أطفال ونساء.
وعاهدت الكلمات الشهداء بالسير على خطاهم، والنضال للوصول إلى الحرية وجعل كافة الأيام أعياداً للاحتفال بالنصر.
وثم قصدت كل عائلة ضريح قريبها الشهيد وجلست بجانبه استذكاراً له يوم العيد، إضافة إلى توزيع كل عائلة الحلوى على الحضور.
وانتهت المراسم بترديد الشعارات التي تحيي الشهداء.
ليست هناك تعليقات