أخبار الموقع

برلماني مصري: أردوغان يخدم ويدعم ويدرب تنظيم “داعش”

أكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان طارق الخولى، أن تركيا تخدم بشكل مباشر تنظيم “داعش” الإرهابي، وتتعاون معه، وتمده بدعم لوجستى، وملابس عسكرية، وتوفر له معسكرات تدريب بين الحدود مع سوريا والعراق.
وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان – في تصريحات لـ “اليوم السابع” – أن أردوغان يتعاون مع داعش من أجل تحقيق هدفه المتمثل في الخلافة العثمانية المزعومة، وكل أحاديثه حول محاربة “داعش” غير حقيقية، موضحا أن التعاون بين تركيا والتنظيم معروف منذ بداية الصراع في سوريا.
وفى السياق ذاته، صرح أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، بأن تركيا تحاول أن تستثمر ورقة “داعش”، لتحقيق مكاسب سياسية.
وأوضح عطا، أن بايو نچوك هو المسئول عن تدريب عناصر “داعش” على الحدود التركية السورية برعاية المخابرات التركية منذ عام ونصف، – وهو ضابط سابق في الجيش التركي، وانضم بعد تقاعده إلى حزب العدالة والتنمية التركي – مشيرا إلى أن تركيا تعيد ترتيب تحرك عناصر داعش المسلح الفارين من الموصل والفالوجة برعاية مسئول مشروع الخلافة الأول لأردوغان، ولهذا حسب ما أشار آخر تقارير لشرطة الاتحاد الأوروبي “اليورو بول”، أن عناصر “داعش” من العائدين لأوروبا والحاصلين على الجنسية الثانية من دول الاتحاد يعادون لمنطقة اليورو عبر الحدود مع تركيا.
بدوره، أكد طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن تركيا هي المحتضن الرئيسي لتنظيم “داعش” الإرهابي، موضحا أن استعداد تنظيم “داعش” لعقد ندوة في العاصمة التركية أنقرة برعاية من السلطات التركية، يؤكد حقيقة أردوغان، الذي قدم الدعم الكامل لهذا التنظيم الإرهابي في سوريا، وكانت مخابراته تقود التنظيم الداعشى في سوريا، وتنسق مع قياداته وحدود تركيا كانت هي أهم الروافد، التي تغذي التنظيم بالمتطوعين والمجندين في صفوفه.
وأضاف البشبيشى، في تصريحات لـ”اليوم السابع” أن أردوغان متورط في دعم الإرهاب ولا يستطيع أن يدفع فاتورة الانقلاب عليه لأنهم منتشرين داخل الأراضي التركية، ويمكن أن يضربوا العمق التركي ويسببوا له موجة كبيرة من عدم استقرار حكمه.
وتابع: “أردوغان ينبطح الآن أمام الدواعش، ولا يستطيع الوقوف أمام إرهابهم داخل الأراضي التركية خاصة مع الصعوبات التي يمر بها الاقتصاد التركي، وهذه هي النتيجة المتوقعة لكل من يوظف الإرهاب لتحقيق أهدافه السياسية سيكتوي بنيرانه يوما ما”.

ليست هناك تعليقات