ق س د تلبي نداء أهالي الطبقة و تطلق سراح 110 شخصاً

الطبقة – أطلقت قوات سوريا الديمقراطية سراح 110 شبان من أبناء مدينة الطبقة  الذين غرر بهم مرتزقة داعش وجعلوهم يحملون بحمل السلاح وللكن لم تتلطخ أيديهم بدماء أهالي المنطقة.

وبمبادرة من مجلس الطبقة المدني وبناءً على مناشدات من وجهاء عشائر الطبقة، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية سراح 110 شبان من أبناء مدينة الطبقة الذين حملوا السلاح خلال فترة تواجد مرتزقة داعش في مدينة الطبقة ولم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء، بعد أن قامت قوات سوريا الديمقراطية بتسوية أوضاعهم.

وحضر عملية إطلاق سراح المعتقلين أعضاء مجلس الطبقة المدني، العشرات من وجهاء العشائر العربية في منطقة الطبقة بالإضافة إلى قوات الأمن الداخلي والتي أمنت محيط مقر مجلس الطبقة المدني.

وأثناء إطلاق سراح الشبان، تحدث القيادي في قوات سوريا الديمقراطية خبات كري سبي، وأشار في حديثه إلى أن قوات سوريا الديمقراطية وبعد قيامها بتحرير مدينة الطبقة قامت باعتقال العشرات من الشبان في المدينة الذين شاركوا إلى جانب مرتزقة داعش في الأعمال التخريبية في المدينة.

وبيّن القيادي، أنه وبناءً على طلب من قبل مجلس الطبقة المدني وبعد مناشدات من قبل وجهاء العشائر العربية في مدينة الطبقة تمت تسوية وضع 110 شبان من أبناء الطبقة الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء، الذين تعهدوا بالعمل على خدمة بلدهم من الآن وصاعداً.

ومن جهتها نوهت الرئيسة المشتركة لمجلس الطبقة المدني روشن حمي، أن أهالي الطبقة عانوا الويلات خلال فترة تواجد مرتزقة داعش في مدينة الطبقة، حيث مورست  بحقهم أشد أنواع الظلم والترهيب والتنكيل.

وأوضحت روشن حمي، أن مرتزقة داعش واثناء سيطرتها على المنطقة غررت بالعديد من الشباب من أجل الانضمام إليها، كما أنه هناك من حملوا السلاح عنوة.

ولفتت حمي، أنه وبعد تحرير المدينة من رجس المرتزقة قام وجهاء ووفود من العشائر العربية بمناشدة مجلس الطبقة المدني للتدخل في إطلاق سراح المعتقلين الموجودين لدى قوات سوريا الديمقراطية الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء، موضحة أته وبعد تدخل المجلس وبمناسبة اقتراب عيد الفطر قامت قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق سراح المعتقلين ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء.

ومن جهة أخرى شكر الشيخ حامد الفرج، أحد شيوخ مدينة الطبقة قوات سوريا الديمقراطية وعلى رأسها مجلس الطبقة المدني الذي تدخل بإطلاق سراح المعتقلين، مشيراً أن إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين جاء نظراً للحاجة الماسة لمدينة الطبقة لأبنائها.