عام على قصف الشيخ مقصود بالكيماوي ولم يحاسب الجناة
حلب- أكد عضو مجلس أخوة الشعوب في حي الشيخ مقصود ياسر تيت، إن مقاومة حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وصموده “سجلت بصمة بيضاء في تاريخ الإنسانية لن تنتس”، وكانت عبارة عن رسالة موجهة لكل شعوب العالم الصامت عن انتهاكات المرتزقة.
حديث تيت، جاء في لقاء أجرته وكالتنا، تزامناً مع مرور نحو عام كامل على تعرض الحي لقصف بالسلاح الكيماوي.
وتعرض الحي للقصف بالكيماوي من قبل المجموعات المرتزقة المدعومة من الحكومة التركية، في الـ 7/8 من نيسان/أبريل عام 2016.
وبهذا الشأن قال عضو مجلس أخوة الشعوب ” تعرض أهالي الحي لأشد أنواع الهجمات، فالمئات من المدنيين قتلوا، واصيبوا جراء الهجمات البربرية”، مشيراً أن” المرتزقة كانت تستهدف المدنيين بشكل مباشر ولم يتركوا نوعاً من السلاح إلا واستخدموه لقتل أهالي الحي ومن بينها الأسلحة الكيماوية”.
وعن موقف الأهالي من تلك الهجمات حينها، قال تيت”” اتخذ الأهالي قرار الدفاع عن الحي وكان الشعار دائماً إما النصر أو الشهادة”.
واستذكر تيت صمت المنظمات الإنسانية والدولية حيال تلك الهجمات، رغم إقرار مرتزقة جيش الإسلام بتلك الجريمة حين قصفوا الحي بالأسلحة الكيماوية، في حين كان محمد علوش كبير المرتزقة، يجلس على طاولات المباحثات في جنيف.
وفي ختام حديثه، قال عضو مجلس أخوة الشعوب في حي الشيخ مقصود ياسر تيت:” بتضحيات الشعب والمقاتلين انتصر الحي فهؤلاء الأبطال لا يحتاجون لدقيقة صمت بقدر ما هم بحاجة لدقيقة عمل لترجمة ما ضحوا من أجله، فكلنا هنا مشروع شهادة لأن هذه هي أخلاقياتنا وهذه هي فلسفتنا”.
ليست هناك تعليقات