أخبار الموقع

قامشلو تنادي بالإنتقام في مراسم تشييع 3 شهداء




قامشلو- شيع المئات من أهالي مدينة قامشلو جثامين 3 شهداء، إلى مقبرة الشهيد دليل صاروخان بمدينة قامشلو اثنان منهم استشهدو في حملة غضب الفرات وشهيد من قرجوغ، وذلك خلال مراسم مهيبة ردد المشيعون فيها الشعارات المنددة بالهجمات التركية معاهدين بالانتقام.
ودع أهالي مدينة قامشلو خلال مراسم  3 شهداء، وهم كل من “المناضلين في وحدات حماية الشعب فرهاد محمد الاسم الحركي بوطان كرباوي، وشكري حسن الاسم الحركي علي قامشلو، اللذان استشهدا في حملة غضب الفرات لتحرير الرقة، بالإضافة إلى الشهيدة هيفي محمد الاسم الحركي دستان قامشلو التي استشهدت اثناء قصف الطيران التركية على جبال قرجوخ في 25 من شهر نيسان الجاري”.
وشارك في مراسم التشيع مستشار القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ناصر حج منصور،القائد العام  لقوات الدفاع الذاتي سيامند ولات، والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمقاطعة الجزيرة عبد الكريم صاروخان، مستشار الإدارة الذاتية الديمقراطية بدران جيا، والمئات من أهالي مدينة قامشلو وقراها.
ولدى وصول موكب التشييع التي انطلقت من امام مؤسسة عوائل الشهداء في حي العنترية بمدينة قامشلو الى المقبرة، كان في استقبال جثامين الشهداء الثلاثة التي زينت بباقات من الورود الحمراء وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة المئات من الاهالي الذين استقبلو الشهداء بترديد الشعاراات التي تحي مقاومتهم وتنادي بالإنتقام لهم، ورافعين صور المناضلين وأعلام وحدات الحماية.
وحمل مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة جثامين الشهداء الثلاثة على أكتافهم وساروا بهم من أمام مدخل المقبرة وحتى منصة المراسم.
وبدأت بعدها مراسم التشيع بالوقوف دقية صمت، ثم قدم مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الحماية الذاتية عرضاً عسكرياً، تلاها كلمة مستشار الإدارة الذاتية بمقاطعة الجزيرة بدران جبا الذي قال “جميع الهجمات على روج آفا فشلت وستفشل بفضل التضحيات التي يقدمها الشهداء، والمقاومة التي تبديها قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة”.
وأكد بدران جيا أن هجمات الدولة التركية على مناطق روج آفا هي محاولات منها لإحياء مرتزقة داعش من جديد التي تلتقط أنفاسها الأخيرة في الرقة وسوريا، مضيفاً أن هجمات الدولة التركية هي دليل على انهيار مخططات الحكومة التركية التي رسمتها على المنطقة والهادفة لإحتلالها وإعادة شعوبها لعهود العبودية والمجازر، مختتماً حديثه بالقول” شعب روج آفا وشمال سوريا الذي نال حريته وكرامته وروا تراب وطنه بدماء أبنائه وبناته لن يقبل بعد اليوم بمثل تلك المخططات والانتهاكات وستبقى المقاومة مستامرة حتى تحرير كافة المنطقة وشعوبها والقضاء على المرتزقة وداعميها”.
وبعدها قرئت وثائق الشهداء للمناضلين الـ 3 وسلمت لذويهم، الذين أكدا بدورهم على مواصلتهم مسيرة أولادهم الشهداء حتى الوصول إلى الحرية، ومن ثم وري جثمامين الشهداء الثرى في مقبرة الشهيد دليل صاروخان وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتنادي بالإنتقام لهم.

ليست هناك تعليقات