أخبار الموقع

خرجوا حاملين السلاح لحماية قراهم من عدوان جيش الاحتلال التركي

عفرين – خرج أهالي القرى الحدودية في ناحية بلبلة بمقاطعة عفرين حاملين السلاح لحماية قراهم بأيام عيد الفطر والوقوف إلى جانب وحدات حماية الشعب والمرأة في ردع هجمات جيش الاحتلال التركي وتسلل عناصره إلى داخل أراضي المقاطعة حفاظاً على بسمة أطفال المقاطعة أيام العيد.

ومنذ بداية شهر شباط من العام الجاري وجيش الاحتلال التركي يحاول التسلل إلى داخل أراضي مقاطعة عفرين ويشن هجمات متزامنة على القرى الحدودية بهدف تهجير الأهالي من قراهم للتوغل داخلها، ومن جانبها كانت وحدات حماية الشعب والمرأة تتصدى للهجمات لمنعهم من الاعتداء على ممتلكات المدنيين والحفاظ على أرواح الأهالي.

ولذلك خرج أهالي القرى الحدودية لمساندة الوحدات في أيام عيد الفطر للحفاظ على أمن القرى والبسمة التي تزرع على وجوه الأطفال في أيام العيد.

أحد المواطنين الذين خرجوا لحماية قراهم يوم العيد وهو لقمان علو، استنكر الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال التركي على قرى مقاطعة عفرين، وبيّن بأنهم خرجوا حاملين السلاح للوقوف بوجه عناصر جيش الاحتلال التركي ومنعهم من تنفيذ الهجمات التي تهدف لتهجير المدنيين من قراهم.

وأكد بأنهم سيخرجون طيلة أيام عيد الفطر لمساندة وحدات الحماية وهم لديهم الجهازية التامة لمساندة وحداتنا التي تسهر ليل نهار للحفاظ على ممتلكات المدنيين من الاحتلال التركي.

ومن جانبه، بارك المواطن رجب حسين حلول عيد الفطر على كافة شعوب المنطقة، وشدد على أن الأهالي يجب عليهم وضع تدبير أمنية لمساندة وحدات حماية الشعب والمرأة في الأوقات الراهنة، ووضع مخطط ليديروا أنفسهم كما لو أن حرباً ستنشب قريباً، لا على أن الاستقرار يسود المنطقة.

وأشار حسين إلى أن “الحكومة التركية لا تستطيع احتلال ممتلكات المدنيين طالما يوجد شبان يدفعون دمائهم في سيبل حرية الشعوب، لذلك حملنا السلاح لمساندة وحدات الحماية والقول لهم بأننا ماضون على طريقكم ولن نتراجع مهما كانت الظروف وحتى آخر قطرة دماء في جسدنا”.

أما المواطن محمد شيخو فقد لفت إلى أن الهدف من حملهم للسلاح هو لمساندة وحدات حماية الشعب،  وليبرهنوا لجيش الاحتلال التركي بأنهم متمسكون بفكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

وطالب شيخو الذي خرج حاملاً السلاح لحماية قريته من المنظمات الحقوقية بأن تعمل لإطلاق سراح قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

ليست هناك تعليقات