شبكة مسيحية مشهورة : ” المسيح يظهر لداعشي في سوريا كان يستلذ بقتل المسيحيين و يقول له ثلاث كلمات ” !

نشرت شبكة “أليتيا” المسيحية الكاثوليكية المعروفة، يوم الجمعة (23/6)، خبراً بعنوان “المسيح يظهر لداعشي كان يستلذ بقتل المسيحيين وقال له ثلاث كلمات!!!”.

وجاء في خبر الوكالة / الشبكة، التي تنشر أخبارها ونشاطاتها بعدة لغات، أن “أحد مقاتلي داعش والذي كان يستمتع بقتل المسيحيين يريد اتباع يسوع المسيح بعد حلم ظهر له فيه رجل بلباس أبيض قائلا له: أنت تقتل شعبي”.

وأضافت في الخبر الذي بدأته بكلمة “سوريا”: “لقد أصبحت ظاهرة متكررة الحدوث في السنوات الأخيرة بأن العديد من المسلمين في منطقة الشرق الأوسط والذي أعلنوا اعتناقهم المسيحية بسبب رؤيتهم لشخص في حلم يؤمنون أنه السيد يسوع المسيح، وقد نشر موقع لينغا عدة اخبار حول هذا الموضوع ، كان احدها داعشي يتحول الى المسيحية بعد رفض الله ان يدخله الجنة.

وتابعت: “أما هذه المرة فإنه أحد أعضاء الدولة الإسلامية والذي قام بمذابح وسط المسيحيين اعتنق ديانة ضحاياه بعد أن ظهر له رجل بلباس أبيض في حلم برسالة مفاجئة وفق ما قاله أحد المرسلين”.

وأكملت: “صرّحت إحدى مراسلات شباب ذوي رسالة YWAM في الشرق الأوسط أنها تلّقت اتصال عبر صديق لها في مطلع هذا العام، والذي قابلها وقدّم لها أحد مقاتلي تنظيم داعش والذي قام بقتل العديد من المسيحيين. وقد نقل أيضاً عن هذا الشخص العابر أنه لم يقتل المسيحيين فحسب بل كان يستمتع بذلك، ولقد أخبر المراسلة أنه ابتدأ في رؤية أحلام لشخص بلباس أبيض أتى إليه قائلا: أنت تقتل شعبي”.

وزادت: “أكمل حديثه قائلاً إنه في إحدى المرات قبل أن يقتل أحد المسيحيين إنّ الضحية قالت له: أنا أعلم أنك ستقتلني ولكني أعطيك كتابي المقدّس ثم قام بقتل هذا الشخص وأخذ كتابه المقدّس وبدأ يقرأ فيه … في حلم آخر، طلب منه يسوع أن يتبعه، وهو ما دفعه الآن لأن يصبح تابعاً للمسيح ولأن يطلب أن يتتلمذ”.

وشرحت الشبكة: “لعلّ هذا الشخص يصبح مثل شاول في الكتاب المقدس الذي كان يضطهد المسيحيين في عصور الكنيسة الأولى ثمّ تحوّل إلى تابع وتلميذ ليسوع بعد أن ظهر له هو أيضاً يسوع المسيح في رؤية .. ويذكر أن العديد من الأشخاص في الوقت الحالي يتبعون المسيح لكنّهم لم يعلنون إيمانهم في المجتمع وأنّ بعضهم لديه اجتماعات كنسية في بيوتهم”.

وختمت بالقول: “باتت ظاهرة واسعة الانتشار في العالم الإسلامي ظهور شخص المسيح في رؤى وأحلام حتى يقبلوه ربّاً ومخلّصاً على حياتهم ويصبحوا من أتباعه. مجدا لله!”.