أخبار الموقع

مئات الأمتار تفصل بين حصار تنظيم “داعش ” في معقله الرئيسي بسوريا وبين دفعه للانسحاب منه

تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، في جنوب مدينة الرقة، عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجلس منبج وقوات عملية “غضب الفرات” تمكنا من تحقيق تقدم استراتيجي والسيطرة على منطقة الكسرات في الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، ووصلت إلى شرق كسرة الفرج وباتت هذه القوات على مدخل الجسر الجديد وتقدمها في المنطقة الواقعة بين جسري الرقة الجديد والقديم، واللذين دمرتهما طائرات التحالف الدولي جراء استهدافها في الثالث من شباط / فبراير من العام الجاري 2017.

المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أنه جرت السيطرة نارياً، على مساحات في محيط مناطق تقدم هذه القوات، حيث أنه ومع هذا التقدم تكون قوات مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية قد تمكنت من تحقيق تقدم استراتيجي، ولم يتبقَ سوى بضع مئات من الأمتار تفصل بين حصار تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة بشكل كامل، وبين انسحابه من المدينة قبيل تطويقه.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل أيام أن قوات سوريا الديمقراطية وقوات مجلس منبج العسكري القادمة من منطقة الطبقة، تقدمت إلى أطراف قرية كسرة جمعة عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات تتواصل في محاولة من قوات عملية “غضب الفرات” تحقيق تقدم في في المنطقة، لاستكمال تطويق مدينة الرقة، ومحاصرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر التقدم إلى الضفاف الجنوبية المقابلة لحي المشلب بشرق مدينة الرقة.

ليست هناك تعليقات