بروح الانتقام لشهداء مجزرة كوباني قواتهم تتقدم نحو الأمام بالرقة

أكرم بركات

الرّقة- أوضح مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية بأنهم يقودون الآن أكبر  حملة، وهي حملة تحرير الرقة، وأشاروا بأنهم حملتهم هي انتقاماً للمجازر التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق شعوب المنطقة والشعب الكردي بشكل خاص.

وشنت مرتزقة داعش في 25 حزيران 2015، هجوماً على مدينة كوباني، وارتكبت المرتزقة مجزرة مروعة في المدينة، استشهد على إثرها 233 مدنياً معظمهم أطفال ونساء من أبناء المدينة وقرية برخ باتان.

وتقود الآن قوات سوريا الديمقراطية أكبر حملة على مستوى المنطقة وسوريا والشرق الأوسط وهي حملة تحرير مدينة الرقة من مرتزقة داعش، المدينة التي كان تخطط ضمها كافة المخططات الانتحارية والإرهابية.

وأشار مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية بأن حملة تحرير الرقة، هي حملة انتقامية لكافة المجازر التي ارتكبتها مرتزقة داعش في المنطقة والعالم، المقاتل في وحدات حماية الشعب زماني كوباني أوضح بأنهم الآن يقودون أكبر حملة على مستوى المنطقة، وهي حملة تحرير الرقة، وأشار بأن قواتهم تتقدم بروح الانتقام، الانتقام للمجازر التي ارتكبتها مرتزقة داعش بحق شعوب المنطقة وبشكل خاص المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الكردي، والتي كانت أكبرها منذ عامين في 25 حزيران 2015 في كوباني حيث استشهد المئات من أبناء المدينة معظمهم من الأطفال والنساء.

ونوه زماني كوباني إلى أن معنوياتهم عالية جداً، لأنهم يحاربون المرتزقة في معقلهم، المعقل الذي كان يخطط فيه كل الهجمات التي كانت تستهدف المدنيين.

أما المقاتلة ضمن صفوف وحدات حماية المرأة دجلة فرات وهي من مدينة كوباني، واستشهدت أبنة عمها في المجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش في كوباني في 25 حزيران 2015. فقد قالت بأنهن كمقاتلات وحدات حماية المرأة متواجدين في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لمرتزقة داعش لينتقموا منهم على المجازر التي ارتكبوها بحق المدنيين.

وأشارت المقاتلة دجلة إلى أن مدينة الرقة وبعد احتلتها مرتزقة داعش “تحولت لمدينة المخططات الإرهابية”، وأضافت القول: “جميع المخططات أبرمت من هنا، ونحن هنا لكي ندمر هذه المخططات”، وبيّنت بأن مخطط مجزرة كوباني التي راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال أبرم في مدينة الرقة.

وأوضحت المقاتلة دجلة فرات بأن قواتهم تتقدم نحو الأمام بروح الانتقام لشهداء مجزرة كوباني.


ANHA