أخبار الموقع

شموع الوفاء تضيئ أضرحة شهداء الحرية في مقاطعة كوباني

كوباني- أشعل اليوم المئات من أهالي مقاطعة كوباني الشموع على أضرحة مناضلي الحرية وشهداء مجزرة 255 حزيران، وذلك مع مرور الذكرى الثانية للمجزرة وحلول عيد الفطر.

وتوجه مساء اليوم المئات من أهالي مقاطعة كوباني نحو مقبرة الشهيدة دجلة جنوبي الميدنة، ومقبرة شهداء المجزرة الواقعة غربي مدينة كوباني، ومقبرة شهداء المجزرة في قرية برخ باتان، وذلك لاشعال الشموع على أضرحتهم واستذكارهم.



وحضر مراسم استذكار المناضلين المئات من أهالي مقاطعة كوباني وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني وهيئات الإدارة الذاتية الديمقراطية ورئيس هيئة المجلس التنفيذي في مقاطعة كوباني أنور مسلم ونائبيه خالد بركل وبيريفان حسن ورئيس هيئة واجب الدفاع والحماية الذاتية عصمت شيخ حسن والناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب والمرأة في روج آفا نوري محمود, و رئيس الهيئة الداخلية بوزان خليل والقيادي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية حقي كوباني.

بدأت مراسم استذكار المناضلين بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب والمرأة نوري محمود في مقبرة الشهيدة دجلة قائلاً ” مقاومة كوباني أصبحت القاعدة الاساسية لانطلاق الانتصارات التي نحرزها الآن, انتصارنا بدأ في كوباني عندما انكسرت المرتزقة في المرة الأولى ومنها بدأوا بالتقلص، والآن تنكسر في الرقة، إن المستوى التي وصلت لها  ثورة روج آفا وشمال سوريا كانت مبنية على دماء وتضحيات ومقاومة الشهداء والمقاتلين الذين لايزالون يسيرون على دربهم. وعلى هذا الأساس وصلنا إلى مرحلة تطبيق مشروعنا الفيدرالي والذي يعتبر المشروع الأمثل لحل الأزمة في الشرق الأوسط”.



وفي مقبرة شهداء مجزرة 25 حزيران تحدث الإداري في مجلس عوائل الشهداء عزت حمو وقال ” في البداية نقدم العزاء لذوي شهداء المجزرة, فقبل عامين ارتكبت مجزرة مروعة بحق المدنيين من أهالي كوباني من قبل مرتزقة داعش وراح ضحية ذلك المئات من الأهالي منهم أطفال ونساء ومسنون، وكانت خيانة مدبرة بحق أهالي كوباني أراد المرتزقة وداعيمها من خلالها كسر المقاومة التي أبديت في كوباني من أبناءها، ولكن ذلك زادتنا قوة وإصرار على الانتقام وها هم مقاتلونا يقضون على المرتزقة في عاصمتهم المزعومة الرقة”.



ومن ثم توجه المئات من أهالي مقاطعة كوباني لساحة شهداء الاسايش الـ6 الذين فقدوا حياتهم في مجزرة 25 حزيران لكي يستذكروا هؤلاء المناضلين، وإقيمت مراسم استذكار هناك بدأت بالوقوف دقيقة صمت ومن ثم تحدث باسم الهيئة الداخلية خليل إسماعيل وقال “في البداية نستذكر هؤلاء المناضلين الأبطال الذين فدوا بأرواحهم من أجل حماية أهلهم وجعلوا من أجسادهم سداً أمام المرتزقة، لذلك ننحني إجلالاً وإكرماً لأرواحهم الطاهرة”.

وفي ختام الكلمالت بكل مقبرة كان الأهالي يتوجهون إلى أضرحة الشهداء ويشعلون الشموع عليها وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.















ليست هناك تعليقات