أخبار الموقع

أردوغان وداعش وحقيقة الانقلاب في تركيا

يوما بعد يوم تتكشف الحقائق في تركيا، سواء حقيقة الانقلاب العسكري المزعوم أو العمليات الإرهابية المتتابعة ولما انقلب داعش على حاضنته، تركيا، ومن هو الشخص الوحيد الذي يحقق مصالحه من وراء كل ما يجري حتى لوكان على حساب استقرار البلاد..
فيما يلي مجموعة من التعليقات تكشف جوانب مما يجري في تركيا:
” حَصلَ ما كان متوقعاً، الشعب التُركي تنهشهُ الكِلاب السائبة، بل حَصل فِعلاً ما هدد بِهِ قادة داعش، والحَرب التي أبتدأوها من داخل (الحضن) التركي، بدأت تستهدف حَنان ذاك الحضن، ليسَ لشيء إلا لأن الرئيس، هو الإرهابي وخاسرةٌ جِداً فكرة إرتداء الحرامي زيِّ شرطة، إنفجارات، ومئات القتلى والجرحى، تتعرض لها تُركيا منذ فترة، وقد لا تكون الأخيرة، خصوصاً وأن الحكومة التركية غير جادة، بالقضاء على العَصابات الإرهابية، نَظراً لما تحققه لها من غاية توسعية، القصد منها إعادة دولة “عثمانية برؤية أردوغانية”، لهذا تكون الوسيلة الإرهابية مبررة للغاية الطاغوتية”.
(زيدون نبهاني، صحيفة المثقف)
“إن تركيا التي تقف معزولة يحمل لها المستقبل القريب مزيداً من عدم الاستقرار السياسي، وعلى المعارضة أن تتحرك لإنقاذ تركيا حتى لا تتأزم الأوضاع الداخلية والعلاقات الخارجية لتركيا أكثر من اللازم، وأكدت أن أردوغان ينتحر سياسياً إن لم يكن انتحر بالفعل، خاصة وأن حزب “العدالة والتنمية” يعتبر الحاضنة الوحيدة له، وأصبحت الأغلبية غير راضية لا عن قرار الإطاحة برئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، ولا عن الشره غير المبرر للسلطة، وأعتقد أن العد التنازلي لانتهاء حقبة أردوغان قد بدأ بالفعل”.
(أشرف كمال، سبوتنيك عربي)
“إن لم ينجح الانقلاب في تركيا أو لم ينجح هدفه الأساسي فكفى أنه أوضح للنشطاء ما هي الانقلابات العسكرية الحقيقية وليس تحقيق إرادة ملايين من المتظاهرين في الشوارع، بجانب إيضاح حالة التهلهل التي يعاني منها ذلك البلد سياسياً وعسكرياً لدرجة أن يقوم الجيش بقصف طائرات منشقة عنه، ويصف (رئيس) الدولة جيشه بالدواعش (وهو أحد كبار داعميهم)!، إن ما حصل في تركيا ما هو إلا تصفية حسابات .
(موقع خالد صلاح، كتابتي)
“ما قام به الديكتاتور رجب طيب أردوغان ضد الانقلاب فى تركيا فقد نكل بالجيش والقضاة والشرطة وقام بغلق المعاهد العلمية والكليات , والشئ المؤسف أقام مقابر خاصة للقتلى العسكريين وسميت “بمقابر الخونة ” فعلاً سابقة لم يشهد بمثلها العالم كله حتى أيام هتلر, فقد فاق أردوغان جبروت هتلر”.
(علاء عمران، بوابة الجمهورية)

ليست هناك تعليقات