أخبار الموقع

امرأة تركمانية سلمت اثنين من أبناءها لوحدات حماية الشعب ليساهموا في دحر الأرهاب

كري سبي / تل ابيض – ضمت  إمرأة تركمانية اثنين من ابناءها لوحدات حماية الشعب دفاعاً عن حرية المجتمع وسماع صوت النصر .

حماية الوطن واجب كل فرد يعيش في شمال سوريا من اي مكون كان,  هذا ما وجدته المرأة التركمانية التي قامت بتسليم أثنين من أبنائها لوحدات حماية الشعب ليسيروا على طريق الحقيقة وويناضلوا من أجل الحياة الحرة

هذاوتحدثت خديجة قراجة قائلةً: انا من المكون التركماني ابلغ من العمر 43 سنة وام لستة  اولاد ومتزوجة لرجل من المكون الكردي ,عندما تحررت مدينة كري سبي سلمت اولادي الاثنين لوحدات حماية الشعب ليس من اجل حرية الشعب الكردي فقط  بل من أجل حرية كل الشعوب لهذا قمت بتوجيه اولادي وتسليمهم الى صفوف الكرامة والشرف. وتابعت خديجة قراجة قائلة” مع أندلاع  الثورة في  في اراضي روج آفا و كل انحاء كردستان كانت وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة هي القوة التي حمت هذة الأراضي وهم قد حمونا من المرتزقة وكنت مرفوعة الرأس لانضمام  اولادي لهذه الثورة ولتحرير التراب من رجس الداعش والمرتزقة التابعة  لهم .وأكملت خديجة كلامها :”  لا أريد الحرية فقط لأولادي ولوطني بل أريدها لكل الشعوب كرداً وعرباً وتركماناً، لنعيش  في حياة حرة ديمقراطية لذالك اردت أن ينضم أولادي إلى صفوف وحدات حماية الشعب .

وتابعت خديجة حديثها: وأنا كأم تركمانية أعطيت قطعتين من روحي فداءاً لوحدات الشرف والكرامة لهذه الثورة وانا فخورة جداً وفرحي لا يوصف أملي بهذه الحياة بأن يتحرر كل شبر من التراب فيها دماء الشهداء الشرفاء  . وفي كل الاحوال انا جاهزة لتقديم اي واجب يقع على  عاتقي اقدمها للوطن لنبني سويا وطناً حراً نتنفس فيه بسلام  ونتذوق طعم الحرية بأبناء فدت روحها لحرية هذا المجتمع .

وأضافت خديجة بأنه لن تقبل بأية حياةٌ عادية  و ستعيش الحياة التي اختارتها لأولادها ، لأنه لن  يستطيع احد أن يحجب سمائها بالغيوم.

وأشارت  خديجة  في نهاية حديثها إلى روح المقاومة التي كسرت هجمات العدو و كانت الروح التي وحدت بين الشعوب لتحارب عدو الإنسانية ومع توحد الشعوب تحت ظل الفدرالية التي ستكون الحل الوحيد لضمان سلامة شعوب الشرق الاوسط والشمال السوري.

ليست هناك تعليقات