دمشق: معركة الكورد مع داعش مشروعة و قيادي كوردي ينفي ذلك

قالت الحكومة السورية، ان معركة الكورد في غربي كوردستان (شمال سوريا) ضد تنظيم داعش، تأتي في اطار حماية الوحدة السورية، فيما اشار سياسي كوردي الى ان تصريحات الحكومة  بروباغندا لنظامها. 

وفي مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين 8 أيار 2017، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن معركة الكورد ضد تنظيم داعش، مشروعة وتأتي في إطار حماية الوحدة السورية.

من جانبه نفى القيادي في الحزب اليساري الكوردي في سوريا، فتح الله حسيني، ان تكون معركة الكورد ضد داعش في اطار اي مشروع مع النظام السوري. 

وقال حسيني في تصريح خاص لـ دواڕۆژ، ان لدى الكورد مشروعهم الخاص، في ترسيخ فيدرالية روجآفا (غرب كوردستان)، وشمال سوريا، مشيرا الى ان حرب الكورد ضد داعش تعني الحرب على الارهاب، الذي تضرر منه الكورد ومكونات روجآفا وشمال سوريا.

وتابع حسيني ان تحرير مدينة الرقة من ارهابيي داعش من قبل قوات سوريا الديمقراطية، ورقة ضغط كبيرة ورابحة في المرحلة المقبلة، مؤكدا ان الكورد سيكون لهم دورهم الرئيس في رسم ملامح سوريا المقبلة، عكس ما يتوهم البعض ومنهم المعلم (وزير الخارجية السوري) ذاته.

ويرى حسيني ان تصريحات المعلم تأتي في سياق بروباغندا لصالح نظامه، الذي قتل وهجر وسجن واعتقل ودمر أجزاء كبيرة من الجغرافيا السورية، مشددا على ان المشروع الكوردي عسكرياً مشروع واضح، وياتي بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.