أخبار الموقع

تساهم المرأة في حماية أمن مدينة منبج

منبج – تتقدم المرأة في كل مجالات العمل خاصا في مجال الحماية  في مدينة منبج حيث يزداد عدد انضمام المرأة إلى قوات الأمن الداخلي يوما بعد اخر.
تبارد المرأة في مدينة منبج بالانضمام إلى قوات الأمن الداخلي  ويصل عددهم بعد تحرير مدينة منبج الى 800عنصر ومنهم 60 من النساء. حيث تأسست  قوات الامن الداخلي في منبج بتاريخ 22-2-2017
وفي هذا السياق لقد تحدثت الإدارية في قوات الأمن الداخلي مع وكالة المرأة في مدينة منبج أيلم جركز حيث اوضحت في حديثها :”تأسست قوات الامن الداخلي في منبج في شهر شباط 2017 وكانت يسمى باسم اسايش روج افا ,ولقد اخذت مكاناٌ في منبج وفي جبهات القتال حيث ساهمت أسايش روج آفا بتأسيس قوات الأمن الداخلي و تدريبه على النظام الداخلي وكيفية التعامل مع الشعب وتأمين الأمن و الاستقرار والقيام بمهامهما على احسن وجه كما بادر أسايش روج آفا بمساعدتها إلى أن تأسست واعلنت ذاتيتها.
وتابعت حديثها ” وبعد تسليم اسايش روج افا مهامها لقوات الامن الداخلي لأبناء منبج في تاريخ 22/2/ 2017 قاموا  ابناء منبج بحماية مناطقهم وأمن حواجزها وقاموا بمكافحة الجرائم الموجودة في المنطقة والخلايا الموجودة داخل المنطقة ومازالت اعضاء قوات الأمن الداخلي لمنبج يقومون بتفعيل هذا النظام منذ شهر شباط إلى  هذا اليوم وهم يقومون بالمهام التي تقع على عاتقهم لحماية الوطن وممتلكاته ومن اي خروقات خارجية
وأكدت الإدارية في قوات الأمن الداخلي في منبج أيلم جركز “في بداية افتتاح مركز قوات الامن الداخلي في 6 شباط  2017 , بعد حملة المناضل  فيصل ابو ليلى في ذلك الوقت كان تتواجد قوات  أسايش كوباني وأسايش روج افا وقد انتسب الكثير من ابناء منبج لهذه القوات اثناء وجودهم هنا. والان مازال الانتساب ساريا, حيث  ازداد عدد النساء والشباب في قوات الأمن الداخلي ويصل عددهم الى 800 عنصر منهم 60 امرأة.
وأشارت ايلم إلى  الأكاديمية التي سميت باسم الشهيد محمود العلي “اول شهيد في قوات الأمن الداخلي” حيث يتم تدريب الأعضاء في منطقة الجزيرة و يتلقى المنضمين  الدروس السياسية و العسكرية والفكرية , وقبل الأن قد خرجت دورة باسم الشهيدة اسراء سليمان.
وتطرقت ايلم في حديثها الى موضوع  مخططات الدولة التركية الاحتلالية في روج افا وشمال سوريا واشارت بأن هدفهم من ذلك هو توسيع الحدود التركية وفرض الهيمنة والسلطة الاحادية على جميع الشعوب ليمارسوا عليهم سياسة التتريك القسرية.
وتابعت ايلم :”نحن سوف نقوم بحماية بلدنا وسنقوم بحماية مدينة منبج وكافة مناطق شمال سوريا, فسوريا هي بلدنا وهي وطننا وسوف نحميها من الاحتلال التركي وان بناء الدولة التركية حائط بين تركيا ومقاطعة كوباني سياسة لن نقبلها ابدا, فكوباني هي قلعة المقاومة الابية التي صمدت الى ان دحرت الارهاب لذلك نستنكر هذا الارهاب ونحن مستعدون لنحميها متى ما تطلب الامر”
ودعت الادارية لقوات الأمن الداخلي ايلام جركز في نهاية حديثها جميع النساء بأن ينضممن بشكل مكثف إلى قوات الأمن الداخلي لأن المرأة هي الوحيدة القادرة على حماية أمن المنطقة  وكسر الذهنية الذكورية في آن واحد.
هذا وأضافت  العضوة  في قسم  الصحة  لقوات الأمن الداخلي بمدينة منبج  مريم حمد:”
لقد  انضممت  إلى قوات الأمن الداخلي لأحرر نفسي و احمي الشعب من الظلم و العدوان ولن نسمح للاحتلال التركي ان يستمر على روج افا وسورية سوف نكون يداً واحداً لكي نرد هذه الهجمات ولا نسمح لأي تدخل الى اراضينا.
واتمنى من جميع النساء بأن ينضممن الى قوات الأمن الداخلي لكي نكون يداً واحدة ضد الظلم  العدواني للدولة التركية على روج افا.

ليست هناك تعليقات