أخبار الموقع

مكونات الجزيرة يهتفون..عدوان أردوغان الوحشي لن يخمد ثورتنا







درباسية- تحت شعار “عدوان أردوغان وقصفه الوحشي لن يخمد ثورتنا” تظاهر الآلاف من مكونات الشعب في 6 مدن مقاطعة الجزيرة، وذلك استنكاراً للعدوان التركي وهجماته على الشعب في شمال سوريا وشنكال وتنديداً بالصمت الدولي.
وتجمع أهالي 6 مدن بمقاطعة الجزيرة هي كل من “درباسية، سري كانية، تل تمر، حسكة، عامودا وزركان” ومن كافة المكونات أمام ساحة الشهداء عند تقاطع مدينتي درباسية وسري وكانية، رافعين صور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، صور المناضلين واللافتات التي كتبت عليها “من الحدود إلى الحدود YPG وYPJ وYBS  تحمي الوجود، والقوات التي لاتقف في وجه أردوغان هي متعاونة معه، لا للتدخل التركي السافر في شمال سوريا، إن عدوان أدروغان وقصفه الوحشي لن تستطيع إخماد ثورتنا، الهجوم على روج آفا جاء نتيجة إتفاق أردوغان والبرزاني، ندعو المجتمع الدولي الخروج من صمته والوقوف ضد أردوغان، وعاشت مقاومة الشعوب”.
وانطلقت التظاهرة من ساحة الشهداء غربي مدينة درباسية عند تقاطع مدينتي درباسية وسري كانية وجابت الطرق العامة لشمال المدينة المحاذية والقربية من الحدود الفاصلة بين درباسية في روج آفا وباكور كردستان، وسط ترديد المتظاهرين الشعارات التي تصف أردوغان بالإرهابي والقاتل، وتندد بقصفه لشمال سوريا وشنكال وتأكد على زيادة وتيرة النضال والمقاومة في وجه همجيته.
وبعد وصول المتظاهرين إلى طريق قامشلو شرق مدينة درباسية، توق المتظاهرون هناك، وألقى بعدها عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل كلمة ندد فيها بالقصف الهمجي التي شنته طائرات الدولة التركية على روج آفا وشنكال واستذكر جميع شهداء قرجوخ وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وأضاف “عدو الإنسانية لا يقبل بنشر الديمقراطية والحرية بين الشعوب، لأنها تخالف سياتهم الديكتاتورية وأطماعهم، وإن ثورة روج آفا جاءت لنشر الديمقراطية وتقوية أواصر أخوة الشعوب، فجميع الشعوب شاركت الثورة بجميع جوانبها، لهذا لن يستطيع أردوغان قبول فكرة نشر فكر ديمقراطي حر في المنطقة وبين شعوبها، فعمدوا على إرسال مرتزقة داعش وغيرها لمناطق روج آفا في محاولة منهم إفشال الثورة والمشروع الديمقراطي، ولكن وحدات حماية الشعب والمرأة قضت عليها وأفشلت مؤامراته”.
وتابع خليل “بعد كسر هجمات داعش سارع أردوغان وأعوانه مثل حزب الديمقراطي الكردستاني في إقليم كردستان إلى شن هجمات بالطائرات وقصف منطقة قرجوخ ومدن وقرى مقاطعة الجزيرة الحدودية بالإضافة إلى شنكال، وذلك كردة فعل لفشل سياساتهم وحقدهم على ةحدات الحماية التي قضت على مرتزقتهم”.
وبدروها ألقت الإدارية في مؤتمر ستار بمقاطعة الجزيرة وليدة بوطي كلمة أكدت فيها أن هجمات أردوغان “الجبامة” لن تسطيع النيل من إرادة الشعوب وإفشال ثورتهم التي اندعلت من أجل المطالبة بالحرية والمساواة والعيش المشترك، وأضافت “فالشعب الكردي شعب مناضل ومستعد للمقاومة حتى الرمق الأخير”.
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحي مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة وتستنكر هجمات الاحتلال التركي.

ليست هناك تعليقات