أخبار الموقع

مستشار الأمن القومي الأمريكي: يجب محاكمة أردوغان أمام المحكمة الدولية

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق روبرت ماكفرلين في مقاله بصحيفة واشنطن تايمز: “يجب تقديم أردوغان لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي بتهمة دعم الإرهاب”.
ونشرت صحيفة واشنطن تايمز ملفًا خاصًا مليئًا بالاتهامات والانتقادات اللاذعة في حق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهمة إياه بدعم التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط لخدمة مصالحه الشخصية.
وخصصت الصحيفة في الملف الذي وضعت له عنوان “تركيا في مفترق الطرق”، مكانًا لمقالات رئيس لجنة “أوروبا وأوراسيا والتهديدات المتصاعدة” الفرعية من مجلس النواب الأمريكي دانا روخ ريتشارد، بالإضافة إلى روبرت ماكفرلين مستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق رونالد ريغان، ومسؤول الكونجرس الأمريكي مايكل روبين، وخبير معهد هوستن الأمريكي أريك براون، والعميد المتقاعد من الجيش الأمريكي أرني أودينو ومدير الأمن الداخلي أحمد يايلا.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق روبرت ماكفرلين في مقاله بعنوان “عشق تركيا العنيدة” أن تركيا لاعب مهم ومحوري في محاربة الإرهاب في المنطقة، إلا أنها لم تعد شريكًا موثوقًا فيه، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي وراء ذلك دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الصريح لسياسات الجماعات الإسلامية المتشددة.
ووجه روبرت ماكفرلين اتهامات لأردوغان بدعم تنظيم داعش الإرهابي، وتقديم الدعم المالي لإيران بشكل غير قانوني بالرغم من العقوبات الموقعة عليها.
واتهم الدولة التركية بدعم تنظيم داعش الإرهابي بشكلٍ صريح، مشيرًا إلى أن السلطات التركية لم تشن ولو حملة أمنية واحدة على داعش داخل أراضيها خلال عام 2015.
وقدم ماكفرلين حلًا للوضع الراهن لتركيا ودعمها للإرهاب قائلًا: “يجب تقديم أردوغان لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي بتهمة دعم الإرهاب. وعلى الغرب سحب قوات الناتو التابعة له على الأراضي التركية. وكذلك يجب دعم الدول الأخرى بالأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة. ومن الممكن أيضًا التفكير في فرض عقوبات تجارية على تركيا”.
وتطرق ماكفرلين أيضًا إلى توحيد صفوف الشعب التركي قائلًا: “يجب أن تتواصل واشنطن مع جميع الطوائف والتكتلات الشعبية داخل تركيا من أتراك وأكراد ومسلمين وغير مسلمين يؤمنون أن الاستقرار لن يتحقق إلا عن طريق الجمهورية. وكذلك يجب تشجيع الفعاليات ومساعي المساعدات الإنسانية من أجل إعادة حرية الصحافة إلى البلاد مرة أخرى”.

ليست هناك تعليقات