قوات بيشمركه روج آفا لمن الانتماء
قوات بيشمركه روج افا فصيل عسكري كردي تم إنشاؤه في كردستان العراق مع بداية الثورة السورية، وهم جنود أكراد سوريون والهدف الحقيقي لوجودهم ضرب قوات ال ypg والدفع بالشعب الكردي في سوريا الى اقتتال شرس وعبسي.
وكان السيد محمد اسماعيل عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي قد صرح " بأن هذه القوات تابعة لوزارة قوات بيشمركة كردستان العراق" وبالتالي هذه القوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة الاخ البرزاني.
فالحزب الديمقراطي الكردستاني تأسس وفقا لبنية عائلية وعشائرية، فقادة الحزب تاريخيا وحاليا من عائلة البارزاني، ويتم تعريف الحزب الديمقراطي بأنه حزب عشائري وقبلي، والانتماء العشائري يوضع فوق كل اعتبار.
وايضا عرف السيد مسعود البارزاني بعلاقته الجيدة مع تركيا، حيث هناك تنسيق عالي المستوى بين حكومة الإقليم وتركيا وتستند تلك العلاقة الى المصالح النفطية، فاقليم كردستان العراق يعاني من افتقار البنية الأساسية والموارد المالية، وما زاد الضغوط على الإقليم هو قطع الحكومة المركزية في بغداد التمويل المالي عن حكومة إقليم كردستان العراق، فلجأ الإقليم لتركيا لتسديد عجز ميزانيتها.
فتركيا التي تعودت أن تقدم المساعدات للبرزاني لتحقيق أهدافها وحجم المساعدات يتفق عليه بمدى تحقيق الاهداف، وبما أن الشغل الشاغل لحكومة اردوغان هو منع قيام فيدرالية كردية في شمال سوريا وقد جند لهذه المهمة الآلاف من المرتزقة الذين جاؤوا باسماء مختلفة مرة باسم داعش ومرة باسم جبهة النصرة أو الجيش الحر وفشلوا جميعا في القضاء على فيدرالية شمال سوريا، و اردوغان الذي يعرف الصفحات السوداء من التاريخ الكردي ويعرف أن الكرد عرفوا بغيرتهم من بعضهم وأنهم في المعارك أشقاء يتقاتلون فيما بينهم ويسهل رزع الفتنة بينهم، ولا فتنة اسهل من ارسال مقاتلين كرد الى كردستان سوريا ودفعهم بالتناحر والغاء بعضهم البعض، فاردوغان الذي يسيطر على المجلس الوطني الكردي ويسيطر على حكومة إقليم كردستان العراق ويلعب دور الوصي عليها سيتحكم بقوات بيشمركة روج افا التابعة لهم للقضاء على مكتسبات الاكراد والمشروع الكردي في روج افا، ويعد دخول عناصر بيشمركة روج افا خدمة لأجندة تركية وخدمة لمصالح عائلة البرزاني.وهذا السلوك سوف يقود بالتجربة الكردية في الشمال السوري إلى المجهول، ولن تكون تلك القوات سوى أداة لزرع الفتنة ولتفريق الصف الكردي.
وكان السيد اسماعيل عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني قد صرح " أن وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ترفض دخول قواتهم ( اي قوات بيشمركه روج افا ) الى مناطق سيطرتها، لكنها لن تكون قادرة على حماية تلك المناطق من الارهاب "، لكننا نسال الله هل كانت قوات بيشمركة قادرة على حماية اهلنا في شنكال من إرهاب داعش حيث فقد الإخوة الايزيديون حياتهم واختطفت آلاف من اخواتنا الايزيديات عندما تخلى عنهم قوات البيشمركة.
ان الشعب الكردي في روج افا حقق مكتسباته بنضاله وصبره على كافة أنواع" سياسة الحصار والتجويع " الذي فرض عليه من الفصائل و المقاتلين التابعين لتركيا وايضا الحصار الذي فرض عليهم من قبل حكومة كردستان العراق، وانتصر ايضا بتضحية أبناءه بارواحهم فلم تكن انجازاتهم صدقة من دول اخرى، ولم يكن مقاتلي ypg من رواد الفنادق بل هم الذين يبيتون الخنادق لحماية اهلهم ولنصرة قضيتهم.
ليست هناك تعليقات