أخبار الموقع

أهالي منبج يودعون أربعة شهداء







منبج- شيع المئات من أهالي مدينة منبج جثامين 4 شهداء بينهم 3 مدنيين وأحد  مقاتلي مجلس منبج العسكري استشهدوا أثناء تصديهم لهجوم مرتزقة داعش ضد قرية جب مخزوم جنوب منبج.

وتجمع المئات من أهالي مدينة منبج وممثلي مؤسسات المجتمع المدني أمام مشفى المدينة للمشاركة في تشييع جثامين مقاتل مجلس منبج العسكري محمد الحمدان الاسم الحركي حمودي، والمدنيين محمد نور الحسن، رجب رمضان العزاوي وعبدو خلف الحسون الذين استشهدوا أول أمس أثناء تصديهم لهجوم مرتزقة داعش ضد قرية جب مخزوم جنوب مدينة منبج.
وتوجه موكب التشييع نحو مقبرة الشهداء جنوبي المدينة مرددين الشعارات التي تنادي بحياة الشهداء.
وبدأت مراسم التشييع بعرض عسكري قدمه مقاتلو مجلس منبج العسكري تلاها كلمة القيادي في مجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد الذي توجه بالعزاء لذوي الشهداء.
وأضاف أبو أمجد “نعزي أهالي الشهداء الذين استشهدوا وهم يدافعون عن وطنهم في ساحات الشرف والكرامة بالتصدي لتنظيم داعش الإرهابي وتنظيم الغدر. ونحن  في القيادة العامة في المجلس العسكري نطمئن أهلنا في مدينة منبج أننا على أهبة الاستعداد ضد الأخطار التي تحيط بمدينة منبج.”
كما ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس المدني في مدينة منبج وريفها سوزدار خالد كلمة قالت فيها “بداية أنحني إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء الذين هم جمعونا الآن في ساحة الشرف والكرامة، وأقول لعوائل الشهداء ارفعوا رأسكم بشهدائكم لأنهم مصدر وجودكم، ونحن هنا نجتمع مرة أخرى على موكب الشهداء الذين ضحوا بأروحهم في جبهات القتال أمام اشرس عدو وهم مرتزقة داعش.”
وبعد إلقاء الكلمات قرأت وثائق الشهداء وسلمت لذويهم، ومن ثم وُريت جثامين الشهداء الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحي الشهداء.
يذكر أن جثمان المواطنة رويدة شحود التي استشهدت أيضاً أثناء تصديها لهجوم المرتزقة على قرية جب مخزوم شيع من قبل ذويها إلى مسقط رأسها في قرية جب مخزوم.

ليست هناك تعليقات