آلدار خليل: تركيا باعتداءاتها تهدف إلى منع وفاة مشروع داعش
قال عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل، أن الاحتلال التركي يدعم “التطرف” لإفشال توسيع مشروعهم الديمقراطي، وقال “تركيا تهدف إلى منع وفاة مشروع داعش”، مؤكداً أنه وبناءً على واجبهم الوطني كونهم سوريين, إنهم ينظرون في التصدي لاعتداءات تركيا على أنها مسؤوليتهم بالرغم من تواطؤ أولئك الذين يدعون أنهم حماة الوطنية.
وأكد خليل أن المجتمع الدولي مسؤول عن تصعيد الحالة السورية وبالأخص الأفعال التركية حيال الوضع السوري، لافتاً أن استمرار أعمال العدوان التي تقوم بها تركيا سوف تجبر شعبهم على أن يختار المقاومة ويصبح درعاً للمقاومة ضد الاعتداءات.
وجاءت تصريحات عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل، في مقال نشره على مواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”.
وهذا هو النص الذي نشره:
“ويبدو أن تركيا لن تكف عن دعم التطرف, ولن تمتنع عن محاولاتها عرقلة مشروعنا الديمقراطي. وهذا بالرغم من أنها فشلت إما عن طريق أدواتها بالوكالة أو تدخلها العسكري المباشر في وقت لاحق, والتي بدأت في آب / أغسطس الماضي.
إن السلوك المتهور لتركيا ومحاولاتها للقيام باعتداءات ضد شعبنا, وخاصة في عفرين, يهدف إلى منع وفاة مشروع داعش, وبناء على ذلك, ومن أجل عرقلة الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المشروع الديمقراطي. وقد اعتمد شعبنا نهجا سلميا للدفاع عن النفس بوصفه المبدأ الأساسي في ثورتهم. وسيطبق هذا المبدأ ضد كل من يحاول الإضرار بأمن شعبنا, وبالتالي, لمنعهم من التنظيم الذاتي وتحقيق حقوقهم الوطنية داخل الوطن السوري.
ومما يؤسف له أن بعض الأطراف الدولية تتعاون مع تركيا، وتقاعس هذه الأطراف عن سلوك تركيا ليس من أجل مصلحة كل من الحل الوطني السوري والشعب السوري. ويتحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن تصعيد الحالة في سوريا. وعلى وجه الخصوص, فإن المجتمع الدولي مسؤول عن التعامل مع أفعال تركيا وحلقة أردوغان.
وبالتالي, فإن الأطراف الدولية النشطة تدعى إلى التدخل وممارسة الضغط على تركيا من أجل الحيلولة دون تسليح هذه الحالة. ومع ذلك, وفي حال لم تنجح هذه الجهود, فإن شعبنا لن يكون له سوى خيار واحد, وهو أن يصبح درعاً للمقاومة ضد هذه الاعتداءات بصرف النظر عن جداولها.
إن شعبنا ملتزم بالاتفاقات الدولية المتعلقة بالحي والحدود المشتركة للدول و يحترمها. ومع ذلك, فإن استمرار أعمال العدوان التي تقوم بها تركيا سوف تجبر شعبنا على أن يختار المقاومة. وتهدف الأعمال العدوانية التي تقوم بها تركيا إلى تعطيل جهود الشعب السوري في بناء مستقبلها الحر.
وبناءً على واجبنا الوطني بوصفنا السوريين, إننا ننظر في التصدي لاعتداءات تركيا على أنها مسؤوليتنا بالرغم من تواطؤ أولئك الذين يدعون أنهم حماة الوطنية”.
ليست هناك تعليقات