أخبار الموقع

القائد العام لقوات YPG بعفرين سيبان حمو: نخطط لتحرير المنطقة بين أعزاز وجرابلس

أوضح القائد العام لوحدات حماية الشعب سيبان حمو، أن النظام وروسيا  يسعون إلى تخصيص موطئ قدم لتركيا في روج آفا، لافتاً أن للخط الممتد بين أعزاز وجرابلس هي منطقة دائماً نصب أعينهم التي يتطلعون إلى تحريرها في كل وقت وفي كل خطوة يخطونها،  مشيراً أن تحرير الرقة ستكون خوة مهمة لدمقرطة سوريا، وقال “نحن لن نكون جزءاً بل سنكون أساساً لسوريا ديمقراطية وهذا هدفنا “.
منوهاً أنه هناك احتمال بشن تركيا هجمات على الشهباء وعفرين انطلاقا من إعزاز وإدلب، كي تكون منطقة هجمات على روج آفا، وجاءت تصريحات القائد العام لوحدات حماية الشعب سيبان حمو في لقاء مطول أجرته صحيفة “يني اوزكور  بوليتيكا” الكردية بخصوص هجمات الاحتلال التركي على روج آفا والخط الحدودي من أعزاز إلى جرابلس.
وبيّن حمو، أن الانتصارات والمكتسبات التي تحققها قوات سوريا الديمقراطية وبدعم التحالف الدولي سواءً في الرقة أو مناطق أخرى تثير حفيظة النظام وروسيا وهم في حالة قلق دائم من التقدم الذي تحرزه قواتهم لذى يسعون إلى تخصيص موطئ قدم لتركيا كي تحتل مناطق روج آفا، وأضاف “لكننا كقوة قضيتنا واضحة في جميع حملاتنا من أجل دمقرطة سوريا نحن نتحرك ضمن أهداف وخطوط واضحة ونتطلع إلى أمريكا وروسيا بأن تتفهم ذلك من أجل تحرير روج آفا وبناء سوريا ديمقراطية  “
وأكد حمو، أن تحرير الرقة ستكون خطوة مهمة ومباركة على طريق دمقرطة سوريا بما في ذلك مدينة منبج وتجربتها مؤكداً انهم دائما سيكونون  قوة محاربة للإرهاب أينما وجد, وقال “نحن لن نكون جزءً بل سنكون أساساً لسوريا ديمقراطية وهذا هدفنا”.
بالنسبة لهجمات الاحتلال التركي على مقاطعة عفرين أوضح حمو، أنه “منذ العام 2012 وعفرين تعيش تتعرض لهجمات وحصار، وخلال هذا المدة الطويل من تلك الهجمات وحداتنا كانت دائما الحامية للمقاطعة وحققت انتصارات مشرفة، هذه القوات ستكون دائماً على أهبة الاستعداد وبحالات دفاع أفضل أمام أية هجمات ولا ننسى أن الشعب في عفرين شعب مضحي ورغم كل الحصار والصعوبات كانت عفرين صامدة في وجه الهجمات بعزة وافتخار”.
ونوه حمو، أنهم على اليقين أنه لو تعرضت عفرين لأي هجوم سيسطر أبناء عفرين مع وحدات حماية الشعوب والمرأة صفحات مشرفة في الانتصارات, وسيهزمون العدو وتكمل ما خطت به ثورة روج آفا، وتابع قائلاً  “عفرين بصمودها تحمي نفسها ومنها بالتأكيد ستحمي وتحرر كامل مناطق الشهباء وأن تحضيرات واستعدادات  قواتنا بكافة تشكيلاتها في أعلى مستوياتها”.
وأشار القيادي سيبان حمو، بأن الدولة التركية تخطط إلى إنشاء منطقة من خط جرابلس وإعزاز حتى الشهباء والباب كي تكون منطقة هجمات على روج آفا، ومن ثم توصل تلك المناطق بإدلب التي تسعى فيها إلى إقامة سلطة لتسيطر على زمام الأمور وتجعلها منطقة تابعة لها .
ولفت حمو، أن هناك احتمال بشن تركيا هجمات على الشهباء وعفرين انطلاقا من إعزاز وإدلب في مسعى منها لإضعاف قواتهم وإقامة منطقتها فهي يومياً تزيد من تواجد قواتها ومرتزقتها, مؤكداً أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها لن تحقق شيئاً، فوحدات حماية الشعب والمرأة وتضحياتهم لهم بالمرصاد، حيث كانت ولا زالت تحقق الانتصارات .
وأكد حمو، أنه على مدار احتلال تركيا لجرابلس حتى آخترين ومن آخترين حتى الباب كان الاحتلال التركي وبشكل رسمي  يدعم مرتزقة “درع الفرات” أو المجموعات المرتزقة التابعة لها في عموم سوريا، موضحاً أن هذه المجموعات ومنذ بداية الصراع في سوريا كانوا مرتبطين بالاستخبارات التركية، حاربوا الدولة وبعدها وبشكل فعلي انقلبوا وحولوا دفة الهجمات إلى روج آفا والشعب الكردي، ومنذ ذلك الوقت تسعى الدولة التركية إلى مضاعفة مرتزقتها يوميا في تلك المنطقة.
وأضاف “على هذا الأساس ستحاول تصفية ثورة روج آفا من خلال هجماتها على عفرين، إضافة إنها تريد أن تظهر نفسها كلاعب أساسي في سوريا المستقبل، وهذا يظهر جلياً في تصريحاتها المستمرة على إنها تسعى لإقامة منطقة من جرابلس حتى منبج وإدلب، فسابقاً كان لتركيا مخططات على حلب لكنه وبمضمون أتفاق مع الروس خرجت منها، وهي الآن تريد إنشاء ممر من خط الشهباء حتى إدلب وحتى روج آفا “.
وقال القائد العام لوحدات حماية الشعب سيبان حمو في ختام حديث لصحيفة “يني اوزكور بوليتيكا” بقوله  “بالرغم من أن تركيا قد عقدت اتفاقات دولية وتحققت لها بعض الظروف فنحن لسنا معنيين بتلك الاتفاقيات، وبالنسبة للخط الممتد بين أعزاز وجرابلس هي منطقة دائما نصب أعيننا التي نتطلع إلى تحريرها في كل وقت وفي كل خطوة نخطوها ، تركيا وفي كل مخططاتها الاحتلالية الحاصلة لم تحقق شيئاً ملموساً حتى الآن وكل محاولتها الاحتلالية تلك واضحة للعيان، بأنها تسعى فقط لخنق ثورة روج آفا وإنهائها”.

ليست هناك تعليقات