أخبار الموقع

هجمات الاحتلال التركي على مقاطعة عفرين خلال أيار وحزيران

عفرين-اقتلع جيش الاحتلال التركي خلال الشهرين الماضيين حوالي 300شجرة زيتون وأضرم النيران بـ 200 شجرة ومساحات شاسعة من محاصيل القمح التي قدرت بـ 9 هكتار بالإضافة الى احتلال هكتار واحد من أراضي المقاطعة، ناهيك عن هجمات متتالية على المقاطعة واستمرار في بناء الجدار.

في مطلع شهر أيار/مايو الماضي هاجمت مرتزقة الاحتلال التركي قرية قسطل جندو بناحية شرا فيما ردت وحدات حماية الشعب والمرأة على الهجمات، وفي نفس السياق فتحت المرتزقة نيرانها صوب المزارعين في قرية محمدية التابعة لناحية جندريسه، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع تركيا وحربية على حدود مقاطعة عفرين.

وبتاريخ 8 أيار قصفت مرتزقة الاحتلال قرية جلمة بناحية جندريسه بمقاطعة عفرين ب 9 قذائف هاون، ألحقت اضرار بممتلكات المدنيين، وبعد يومين أنشأ جيش الاحتلال التركي معبراً آخراً بالقرب من قرية ملا خليلا بناحية جندريسه، لتسهيل توغل آلياته العسكرية ومرتزقته إلى الأراضي التي احتلها، بطول 8 أمتار.

كما استقدم جيش الاحتلال بتاريخ 14أيار تعزيزات عسكرية إلى الحدود بين قرية علي كاروه بناحية بلبلة بالتزامن مع إطلاق الرصاص العشوائي، وشيّد جيش الاحتلال التركي جداراً عازلاً بمسافة 600م على طول الحدود المقابلة لقرية.

وكما وهاجمت مرتزقة الاحتلال التركي قرية إيسكا بناحية شيروا من جهة قلعة سمعان في 19من أيار، على أثرها تصدت وحدات حماية الشعب والمرأة، وأفشلت وحدات الحماية الهجوم وقتل 3 مرتزقة وأصيب العشرات، كما تم الاستيلاء على ذخائر المرتزقة اللذين لقوا حتفهم في الهجوم، وفي نفس السياق وسعت مرتزقة الاحتلال رقعة هجماتها على قرى ناحية شيراوا، حيث قصفت المرتزقة من قلعة سمعان قريتي باصوفان وباشمره في ناحية شيراوا.

وبتاريخ 21من شهر أيار قتل ثلاثة مرتزقة لأحرار الشام وأصيب ستة آخرون في تصدي وحدات حماية الشعب والمرأة لهجومهم على قرية إيسكا في ناحية شيراوا، وفي 23 حومت طائرة حربية تركية فوق سماء ناحيتي راجو وشيه بمقاطعة عفرين.

وهاجمت الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة والمدفعية قرى زعري وتوبال وكردوه بناحية بلبله بتاريخ 25 من شهر أيار، كما أقدمت مرتزقة جيش الاحتلال على اضرام النيران في الأراضي الزراعية بقرية جلمة بناحية جندريسه بتاريخ 28من شهر أيار، لتتوجه النيران صوب تلة قيلة القريبة من قرية جلمة.

وقصفت مرتزقة الاحتلال التركي قرية ديوا بناحية جندريسه في مقاطعة عفرين بتاريخ 29أيار، ووقعت قذائف بالأراضي الزراعية وأضرمت النيران بمساحة 4 هكتارات من محصول القمح.

وبتاريخ 1من شهر حزيران الجاري استقدم جيش الاحتلال التركي آلياته العسكرية مرافقاً بآليات حفر، لحفر الخنادق وبناء الجدار على طول الحدود بين باكور وروج آفا كردستان، وذلك بمحاذاة قرية شنكيله بناحية راجو بمقاطعة عفرين، كما قد دخلت بمسافة 500 متراً وبطول 5 كيلو متراً بمحاذاة القرية، وقف أهالي مقاطعة عفرين بوجه الاحتلال التركي على الحدود في قرية شنكيله بناحية راجو، وأثار مقاومة وغضب الأهالي خوف جيش الاحتلال التركي وأجبرتهم على الرجوع مع آلياته.

فيما أضرم جيش الاحتلال التركي النيران بالمحاصيل الزراعية لقرية سوركه بناحية راجو بتاريخ 6 من شهر حزيران الجاري، وبعد ابتعاد الجيش سارع الأهالي لإخماد النيران قبل توسيعها، كما أنشأ جيش الاحتلال التركي طريقاً عسكرياً ثالثاً داخل أراضي التي احتلها في مقاطعة عفرين، واقتلعت 300 شجرة زيتون عائدة لأهالي قرية مرسوا بناحية شرا.

وفي 7 من حزيران أضرم جيش الاحتلال التركي النيران في المحاصيل الزراعية بسهل شاديا بناحية راجو، والتهمت النيران مساحة هكتارين مزروعين بمحصول القمح قبل أن يتمكن الأهالي من إخماده، وبتاريخ 10 حزيران احترق قرابة 3 هكتارات من الأراضي الزراعية بينها 200 شجرة زيتون بناحية شيه على يد جيش الاحتلال التركي.

واحتل الجيش التركي مساحة 1 هكتار من أراضي قرية كردوه بناحية بلبلة بتاريخ 11حزيران، واستقدم آليات عسكرية عزز المنطقة بعناصره، فيما أطلق الرصاص على صوب أهالي تلك الأراضي التي احتلتها وقصفت القرية، وعليه ردت وحدات حماية الشعب والمرأة على مصدر القصف لحماية المدنيين.

في سياق ذاته زاد جيش الاحتلال التركي من آلياته على طول الحدود مع قرى” عرب جمعة، إيكدام وشيل تحتي” بناحية شرا، وباشرت بحفر الخنادق لبناء الجدار، وبتاريخ 12 حزيران استأنف جيش الاحتلال التركي توسيع الطرقات العسكرية ضمن الأراضي التي احتلتها في قرية باليا بناحية بلبله الى جانب الاستمرار في بناء الجدار.



وبدورها أفادت الرئيسة المشتركة لمديرية الاحراج التابعة لهيئة الزراعة بمقاطعة عفرين لازكين محمد ان خلال هذين شهرين تجاوز الاحتلال التركي أراضي مقاطعة عفرين بالإضافة الى اضرام النار بمحاصيل الزراعية وقلع وحرق أشجار المدنيين، وقالت:” اضرم الجيش الاحتلال التركي مساحات واسعة للمحاصيل الزراعية بالإضافة الى قلع المئات من الأشجار وحرقها، بمساحة  9 هكتارات من محاصيل القمح في شيه وراجو وجندريسه بالإضافة الى حرق 200شجرة زيتون بناحية شيه، وقلع حوالي 600شجرة زيتون و الحراجية بناحية شرا، واحتلال حولي هكتار من أراضي المقاطعة”.



وبجانبه أكد المزارع عبد الحميد إبراهيم من ناحية شيه بأنه أقدم جيش الاحتلال على اضرام النيران في 24 دونم من محصول القمح واحرق 200 شجرة رمان عائدة له، وخسرـ ميلون و600الف ليرة سورية.



ليست هناك تعليقات