أخبار الموقع

شاهد يروي مايجري في الرقة

الرقة- مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية في الطبقة يتخذ مرتزقة داعش إجراءات للدفاع عن نفسهم في مدينة الرقة ويتمخض منها إتخاذ المدنيين كدروع بشرية، ذلك ما أكده شاهد من أهالي الرقة نزح إلى مخيم عين عيسى.
النازح (أ خ) من مدينة الرقة الذي رغب في عدم الكشف عن أسمه روى لمراسلي وكالة أنباء هاوار أثناء تجولهم في مخيم عين عيسى عن الأوضاع الأخيرة في الرقة، مؤكداً أن مرتزقة داعش تتخذ تدابير في التصدي لقوات سوريا الديمقراطية ومن أهمها استخدام المدنيين كدروع بشرية، وبأنهم لخوفهم من ذلك الوضع فروا من المدينة.
ونتيجة المعارك الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة داعش في مدينة الطبقة والتابعة إدارياً لمحافظة الرقة يلجأ أهالي الرقة والطبقة للفرار من بطش مرتزقة داعش ولكن المرتزقة تعمل بشتى الوسائل لمنع الأهالي من النزوح وإتخاذهم كدروع بشرية في الطبقة ومدينة الرقة.
وبينما تتقدم قوات سوريا الديمقراطية يخرج الأهالي من الرقة ويقطنون في مخيمات مؤقتة لإيوائهم في ريف المدينة الشمالي والغربي، وفيما يمنع مرتزقة داعش فرار هؤلاء من تلك المخيمات إلى المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية ولكن الأهالي يحاولون باستمرار الفرار منها تحت جنح الليل حتى لا يراهم المرتزقة، وأكد المواطن أن كل من يحس المرتزقة عليهم يتم رشقهم بالرصاص وإحراق خيمهم.
هذا كان حال الآلاف من النازحين قبل نزوحهم  ومنهم النازح (أ خ) شاهد على ماسبق، قبل نزوحه وروى لنا مايحصل في الرقة الآن وقال ” إن مرتزقة داعش الإرهابي يحفر الخنادق ويقيم سواتر ترابية في كافة شوارع مدينة الرقة للتصدي لقوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف (أ خ)” باتت مدينة الرقة شبه خالية من الأهالي وأستطيع أن أقدر العدد الباقي ب20في المئة والذين يجبرون على البقاء لإتخاذهم كدروع بشرية من قبل مرتزقة داعش ولقد تلقينا صعوبات كثيرة عند خروجنا من الرقة، حيث كنا نواجه الموت كل لحظة كي نصل إلى المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية”.
وأنهى النازح (أ خ) حديثه بالقول “إنهم مجرمون وأكبرهم أبو بكر البغدادي، وإن الدين الإسلامي بريئ من هؤلاء السفلة وكما أناشد كل الأهالي الهروب من المرتزقة، وكل من غرر بهم داعش بترك السلاح لأن نهاية الإرهاب باتت على الأبواب”.
ANHA

ليست هناك تعليقات