أخبار الموقع

عفرين تودع 3 من شهداء قرجوخ، وشهيد من حلب







عفرين- شيع المئات من أهالي مقاطعة عفرين جثامين 4 مقاتلين استشهدوا في قصف الطيران التركي على قرجوخ وواحد منهم استشهد جراء إصابته بنوبة قلبية في حي الشيخ مقصود، فيما أعلن عن وثيقة استشهاد المقاتل هوزان جيا من قوات الدفاع الشعبي.
واتجه المئات من أهالي مقاطعة عفرين بمكوناتها، إلى مشفى آفرين لاستلام جثامين الشهداء الثلاثة وهم كل من “رستم زيدان، شيلان كوباني وباقي عفرين” اللذين استشهدوا جراء قصف طيران الاحتلال التركي على قرجوخ في 25 نيسان المنصرم، والذين وصلت جثامينهم في 30 نيسان لمقاطعة عفرين، وجثمان الشهيد علي الحسن من المكون العربي الذي فقد حياته جراء اصابته بنوبة قلبية في حي الشيخ مقصود.
وانطلق موكب التشيع، بمشاركة المئات من الأهالي، صوب مقبرة شهيد رفيق في قرية ماتينا بناحية شرا، وسط هتافات تمجد الشهداء.
وشارك في مراسم التشييع، ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة عفرين، الرئيس المشترك لهيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة الجزيرة ريزان كلو، حركة المجتمع الديمقراطي، المؤسسات المدنية ومقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة.
وبعد وصول المشيعين إلى المقبرة، قدم مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة عرضاً عسكرياً.
وبعدها ألقى رئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية لمقاطعة عفرين عبدو إبراهيم كلمة، عزى فيها ذوي الشهداء وكافة شهداء الحرية.
وأشار إبراهيم، أن العدوان التركي الأخير على مناطق روج آفا وشنكال، جاءت ردة فعل منها على الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة خلال حملة غضب الفرات، والهدف الأساسي هو حماية مرتزقة داعش من الانهيار في الرقة، وإضعاف المشروع الفدرالي ووحدة الشعوب.
ثم تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء في المقاطعة عابدين شيخو، وأشار بأن الشعب الكردي ناضل وقاوم ضد أشرس الهجمات والمجازر، وسطروا ملاحم تاريخية بمقاومتهم، وتضحيات أبنائهم البسلاء في سبيل تحرير شعبهم المضطهد هو خير دليل على روح النضال والفداء الذي يتحلون به، معاهداً بالسير على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر والحرية لكافة شعوب المنطقة.
وبعدها، كشف مجلس عوائل الشهداء خلال المراسم، عن وثيقة استشهاد المقاتل في قوات الدفاع الشعبي هوزان جيا، الاسم الحقيقي رودي حسن، والذي استشهد جراء غارة لطيران الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع.
وثم قرأت معلمة اللغة الكردية مزكين شيخ محمد، وثيقة الشهداء وسلمت لذويهم.
وبعدها حمل مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة جثامين الشهداء على أكتافهم وسط زغاريد الأمهات وشعارات تمجد الشهداء، ليوارو الثرى في مقبرة الشهيد رفيق.

ليست هناك تعليقات