قوات النخبة تنسحب من جبهات القتال مع قوات سورية الديمقراطية
أعلنت ‹قوات النخبة› انسحابها من جبهات قتال مع قوات سورية الديمقراطية والعودة إلى مقراتها في منطقة المالحة بريف بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة، مع عزل جميع مراكز تجمعهم في قطاع القوات المخصص لها بمنطقة الكرامة في تل أبيض.
مصدر مقرب من ‹قوات النخبة› قال لشبكة الاتحاد برس إن “خلافات حادة نشبت مؤخراً بين مسؤول الفصيل وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وبالتالي مع وحدات حماية الشعب YPG القوة المتحكمة بقوات سوريا الديمقراطية، اشتدت إلى ان تم اتخاذ قرار نهائي بعزل الفصيل من المشاركة في معركة تحرير الرقة وإعادتهم من حيث قدموا”.
مشيراً إلى أن “المشاكل وصلت ذروتها بعد قيام عناصر من فصيل النخبة بفتح باب التطويع أمام رجال المنطقة وحثهم على الانضمام إلى صفوفها، ما زاد من قلق قيادة YPG من محاولات القادة في صفوف النخبة اختراق صفوف عناصرهم والتواصل مع العرب منهم لتشجيعهم على ترك الوحدات والانضمام إلى النخبة”. منوهاً أن “هذه الحقائق كشفت بعد إن حصلت قوات الاتحاد الديمقراطي على شهادات حية من بعض المواطنين في المنطقة حول تواصل هؤلاء المسؤولين معهم وابلاغهم بضرورة العمل ضمن قوات النخبة العربية، فضلاً عن وجود حالات ثبت تعرضها للتهديد أثناء رفضهم ترك صفوف قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب”.
المصدر ذكر أيضاً أن “قيادة قوات النخبة صرحت في وقت سابق أن أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل سيتم إشراكهم في معركة تحرير الرقة، وعند وصولهم إلى منطقة تل الحمام، اتضح أن عدد مقاتلي قوات النخبة لم يتعدى 650 مقاتلا أغلبهم من عناصر الشعيطات من دير الزور، لذلك لم يقم الأمريكان بتدريب سوى 20 مقاتلا فقط وتسليح 50 مقاتلاً” وأكد أن “دفع رواتب المقاتلين الـ 650 في آخر جدول تفقد حصل منذ أسبوع تقريبا ما زال مستمراً”.
وأعلن تأسيس قوات النخبة في وقت سابق هذا العام بجهود رئيس تيار الغد السوري المعارض (أحمد الجربا) بهدف المشاركة في عملية تحرير المحافظات الشرقية من تنظيم داعش.
يجب ان لا يكون هناك اي فصيل خارج السرب اي جميع القوات تحت رااية قوات سورالديمقراطية
ردحذف