أهمية تحرير قلعة جعبر و تقدم مقاتلي غضب الفرات نحو السد.

الرقة- أكد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أشرف مصطفى، أن تحرير قلعة جعبر هي بداية لتحرير العديد من المواقع الاثرية في سوريا و تحرير سد الفرات يعني قطع الطريق بين الرقة والطبقة.

وتحدث القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أشرف مصطفى لوكالة انباء هاوار عن أهمية تحرير قلعة جعبر و تقدم مقاتلي غضب الفرات نحو السد.

وقال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أشرف مصطفى” دخلت حملة غضب الفرات يومها 30 وحققت من اليوم الاول حتى الآن المزيد من الانتصارات تحرير المزيد من البلدات القرى والمزارع منها بلدة الجرنية قرية سويدية غربي وأهمها تحرير قلعة جعبر”.

قلعة جعبر ستكون مقصداً لألاف الزوار

وأضاف القيادي أشرف مصطفى”  تحرير قلعة جعبر بداية لتحرير العديد من المواقع الأثرية فتحرير القلعة كانت مهما بنسبة لنا لأن المرتزقة استخدمته كموقع استراتيجي لها وحولت المكان الأثري الذي كان مقصداً لآلاف السياح الى مكان لتدريب و تمركز أمرائهم.  نبشر أهلنا بأننا سنحرر كافة القرى المجاورة لقلعة جعبر وسنعيد الأمان الى قلعة جعبر وستعود قلعة جعبر كما كانت مقصداً للألاف من الزوار من مختلف أصقاع العالم.

القوات تقدمت مسافة70 كم من محور القادرية

وفي نفس السياق أكد القيادي أشرف مصطفى بأن قوات غضب الفرات تقدمت 70 كم من محور القادرية حتى قرية سويدية غربي وبقيت مسافة 4 كم للوصول إلى سد الفرات،  فتحرير السد هو قطع الطريق بين الرقة والطبقة. مضيفاً أن  “تحرير السد يعني كسر المرتزقة في مدينة الطبقة”.

مزيد من الثقة تزامناً مع التقدم الميداني

وفي نهاية حديثه قال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أشرف مصطفى” الانتصارات التي حققناها ليست في تحرير القرى فقط بل كسب ثقة الاهالي أيضاُ مما ادى الى انضمام نحو 40 مقاتلاُ الى صفوف قوات سوريا الديمقراطية من القرى المجاورة لقلعة جعبر”.

وسد الفرات أو سد الطبقة يقع في محافظة الرقة على نهر الفرات في سورية، يبلغ طول السد أربعة ونصف كم وارتفاعه أكثر من 60 مترا وتشكلت خلف السد العظيم بحيرة كبيرة هي بحيرة الأسد ويبلغ طولها 80 كم ومتوسط عرضها 8 كم، ويقع سد الفرات بالقرب من مدينة الثورة ويبعد عن مدينة الرقة بحدود 50 كيلو متر.

(م)

ANHA