أخبار الموقع

الائتلاف السوري تعتبر تحرير الرقة من قبل الاكراد تمهد لحرب اهلية في شمال سوريا

اعتبر الائتلاف السوري المعارض أنه الجهة الوحيدة المخولة بإدارة مدينة الرقة بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، محذرًا من أن أي حل آخر قد يمهد إلى “حرب أهلية”.

وجاء هذا في ورشة عمل عقدها الائتلاف في مدينة إسطنبول اليوم، الأربعاء 21 حزيران، حول “إدارة مدينة الرقة بعد تحريرها من تنظيم داعش”.

وحضر الورشة كل من رئيس الائتلاف، رياض سيف، والأمين العام للائتلاف، نذير الحكيم، ورئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، ورئيس المجلس المحلي لمدينة الرقة، سعد شويش، وأعضاء في الهيئتين السياسية والعامة في الائتلاف، وممثلين عن دول أصدقاء سوريا.


وقال رياض سيف إن “الائتلاف الوطني هو الجهة الوحيدة المخولة بإدارة الرقة من الناحية الشرعية بناءً على تكليف عربي ودولي”، مضيفًا أن “أي حل آخر يفرض بالإكراه سيكون قنبلة موقوتة وبداية تمهد لقيام حرب أهلية”.

واعتبر سيف أن تمكين أهل الرقة من إدارة مدينتهم تحت إشراف الحكومة المؤقتة هو “الحل الأمثل”، مضيفًا أنه “لا بد من تدارك الضرر الذي حصل من تكليف (PYD) بتحرير الرقة واستبعاد فصائل الجيش السوري الحر المعتدلة، التي كانت قادرة على تنفيذ المهمة إذا ما تلقت بعض الدعم من دول أصدقاء الشعب السوري”.

وأشار رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب إلى أن عملية إدارة مدينة الرقة وإعادة الخدمات الأساسية إليها سوف يعود بالنفع على الجميع، وذلك من خلال “نبذ التطرف والقضاء على منابع الإرهاب، وإعادة الاستقرار للمنطقة، وإعادة المهجرين إلى منازلهم”.

وتخوض “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) معركة الرقة منذ تشرين الثاني للعام الفائت، ودخلت أحياء المدينة قبل أسبوعين، بدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي.

وتهيمن “وحدات حماية الشعب” الكردية التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) على قوات “قسد”، التي تضم فصائل كردية وعربية.

وأعلنت “قسد” في نيسان الماضي تأسيس “مجلس الرقة المدني”، موضحة أنه “لا وصاية عليه”، لكن ذلك قوبل بتشكيك ناشطين عرب.

ليست هناك تعليقات