“احتجاز الأطفال “داعش تستخدم كافة الأساليب والطرق لإطالة بقائها في الرقة

من أجل إطالة عمرها وبقائها في الرقة تستخدم داعش كافة الأساليب والطرق ومن بين هذه الأساليب هي احتجاز الأطفال داخل المدينة لإجبار أهاليهم على البقاء في المدينة وعدم الفرار منها للاحتماء بهم من هجمات قوات سوريا الديمقراطية الهادفة إلى تحرير مدينة الرقة من تنظيم داعش .
على الرغم من أن تنظيم داعش يعلم جيداً أن هزيمته حتمية في مدينة الرقة وأن المدينة ستتحرر منهم على يد قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبر وحدات حماية الشعب عامودها الفقري , إلا أن التنظيم يريد إطالة عمره أكثر في المدينة والاستماتة على ذلك بهدف تدمير المدينة وكسب المزيد من الوقت لإطالة عمره , لذلك يلجأ التنظيم إلى استخدام كافة الأساليب الوحشية ومن بين هذه الأساليب هو ما سبق لهم وأن فعلوه من احتجازهم للمدنيين في الشدادي ومنبج وريف كوباني الجنوبي، إلا أن ذلك لم ينجح في عرقلة تقدم قوات سوريا الديمقراطية التي أكدت في أكثر من مناسبة حرصها والتزامها بحماية المدنيين.
وفي هذا السياق، قال مصدر من داخل مدينة الرقة لوكالة أنباء هاوار، ان الدواعش تحتجز الأطفال لإجبار أهاليهم على البقاء في المدينة بهدف استخدامهم دروعاً بشرية في وجه قوات سوريا الديمقراطية.
ويأتي ذلك في وقت تمكنت فيه قوات سوريا الديمقراطية من تحرير آلاف المدنيين من داخل مدينة الرقة، وفتح ممرات آمنة لهم باتجاه المناطق المحررة.
وتشهد مدينة الرقة منذ أكثر من أسبوع اشتباكات قوية بين المقاتلين وداعش حيث أحرز مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية تقدماً في أكثر من جهة.
ووفقاً لذات المصدر، قام داعش باحتجاز عدد من الأطفال والنساء داخل المدينة.
وأكد المصدر، أن التنظيم لجأ إلى هذه الأفعال من أجل ضمان عدم خروج المدنيين خارج المدينة.