قوى الأمن الداخلي تتسلم مهام حفظ الأمن والاستقرار في المنصورة بريف الرقة

الرقة – استلمت قوى الأمن الداخلي لمدينة الرقة مهمة حفظ الأمن في بلدة  المنصورة، من قوات سوريا الديمقراطية وتسعى للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلدة.

وتتولى قوى الأمن الداخلي لمدينة للرقة حماية وحراسة المداخل الرئيسية للبلدة وتدقيق حركة الدخول إليها والخروج منها، بهدف استتباب الأمن في المنطقة.

أحد أعضاء قوى الأمن الداخلي لبلدة المنصورة، إبراهيم الحسن، قال “توجهنا إلى بلدة المنصورة بعد أن حررتها قوات سوريا الديمقراطية، وباشرنا بوضع النقاط الأمنية على المداخل الرئيسية للبلدة ونحن الآن على المدخل الجنوبي نعمل على تنظيم وتدقيق حركة الدخول والخروج من البلدة”.

وأضاف الحسن أنهم “كقوى الأمن الداخلي يقومون بالتدقيق على الهويات الشخصية للداخلين إلى البلدة والخارجين أيضاً وفحص المركبات التي تدخلها وتخرج منها أيضاً”.

العضو خميس المحمد، أكد أن “قوى الأمن الداخلي وبعد تحرير البلدة من قبضة داعش قامت بإلقاء القبض على العشرات من المرتزقة الذين تخفوا بين المدنيين وقاموا بالتنكر من أجل عدم كشفهم إلا أنه وبالتعاون مع أهالي المنصورة قمنا بإلقاء القبض عليهم”.

وناشد المحمد كافة أهالي المنصورة بالتعاون بشكل أكبر مع قوى الأمن الداخلي بهدف حفظ الأمن والأمان في البلدة والمساعدة في القبض على كافة المرتزقة.

وفي سياق متصل، قال العضو علي الجميل، أنهم “كقوى الأمن الداخلي على الحواجز الشرقية في البلدة يقومون بالتدقيق في سجلات المغادرين من البلدة والوافدين أيضاً وأن هنالك أعداد كبيرة من النازحين الذين يتوافدون من مناطق عدة يتم التدقيق في سجلاتهم الشخصية”.

وطالب الجميل “أبناء المنصورة والطبقة بشكل عام الانضمام والانخراط في صفوف قوى الأمن الداخلي لمدينة الرقة للحفاظ على أمن وسلامة مناطقهم من هجمات المرتزقة أو أي قوى تحاول استهداف أمن واستقرار هذه المناطق المحررة”.