أخبار الموقع

قره يلان: الهجمات على عفرين ستكون نهاية AKP وMHP

أشار عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني مراد قره يلان بأن  الهجمات المحتملة للدولة التركية على عفرين ستكون بداية نهاية حزب العدالة والتنمية، والحزب القومي التركي.
جاءت تصريحات عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني مراد قره يلان هذه خلال لقاء أجرته معه إذاعة صوت كردستان، حول مخططات الدولة التركية لشن هجمات على روج آفا وشمال سوريا.
حيث قال قره يلان “هناك معلومات عن مخططات للدولة التركية للهجوم على روج آفا وشمال سوريا، ووسائل الإعلام تتداول هذا الموضوع، فقد فشلت سياسات الدولة التركية وخاصة في سوريا والشرق الأوسط وروج آفا، وحول عفرين فمن الغير الممكن ان تشن الدولة التركية مثل هذه الهجمات بدون علم وقبول روسيا وإيران والنظام السوري، ولهذا على شعبنا ان يعلم بأن الدولة التركية في حال شنت مثل هذه الهجمات ستكون بدعم من هذه الدول، وخاصة روسيا التي لها دور أساسي في ذلك، فقد دخلت الدولة التركية جرابلس والباب، بعد  موافقة روسيا، والقوى الدولية، ولهذا فهذه المسألة هي مسألة دولية، فتركيا تساوم، من أجل فتح طريق لها لاحتلال مناطق في سوريا، ولها تحركات دبلوماسية في هذا السياق، ومن الناحية العسكرية أيضاً فقد جمعت قواتها.
واستطيع القول، عندما شن داعش هجمات على كوباني حينها قلنا “كوباني ستتحول إلى ستالين غراد، وهجمات داعش على كوباني ستكون بداية نهاية داعش”، وكنا قد قلنا هذا في بداية عام 2014، والآن انظروا فبعد حرب استمرت لـ 3 أعوام تتحقق هذه المقولة، فكوباني تحولت إلى ستالين غراد، وتخطتها أيضاً، كوباني باتت بداية سقوط داعش، فالآن عاصمة داعش تحت الخطر، وهي على وشك السقوط.
وإذا شنت الدولة التركية هجمات على عفرين، سيكون مصير نظام حزب العدالة والتنمية والحزب القومي التركي نفس مصير داعش، فالاحتلال ليس بالشيء السهل، فمن جهة الآن هناك حرب، وهجمات، للدولة التركية من جندريسه إلى مناطق الشهباء، لديهم مخططات حول الشهباء، وهذه المنطقة يعيش فيها الكرد والعرب والتركمان، فهم يودون احتلال مناطق ابتداءً من تل رفعت وصولاً لمنخ، ولهذا هم يخططون لشن هجمات على تلك المناطق، ولكن في عفرين لا يستطيعون شن هجمات بشكل سريع، فهو صعب عليهم، فتلك المناطق ستتحول إلى كوباني ثانية، ولكن من الممكن ان تشن هجمات على خط الشهباء،  فجيش الثوار، وحدات حماية الشعب والمرأة، والعرب والتركمان الكرد موجودين هناك، أي إذا تصاعدت حدة الاشتباكات هناك، لن يستطيعوا الوصول إلى هدفهم، يجب ان نعلم بأنه ليس هناك أحد بدون حماية يقف في جه الدولة التركية، ولن يستطيعوا الاجتياح والاحتلال، فالكرد باتوا قوة، وثورة روج آفا اليوم قوة، فالشيء الذي لم تستطع الجيوش الكبيرة القيام بها، اليوم مقاتلي وحدات حماية الشعب يقومون بها في الرقة، وإذا قدمت الدولة التركية فمقدورهم ان يتصدوا لهم أيضاً، وابداء تلك المقاومة في وجههم، ونحن نؤمن بذلك، ونفكر في هذ السياق، وخاصة ان شعبنا في عفرين شعب مفعم بروح الوطنية، والمقاومة، نحن نعرفهم بشكل جيد، ولهذا يجب ان يكونوا مستعدين لأي ظرف طارئ، ولكن التقدم في المنطقة ليست بالأمر السهل، يجب ان يعلموا ذلك.
من الممكن ان يتم شن الهجمات بكافة الأساليب، فهذه المرحلة لم تنتهي بعد، وستستمر هذه الحروب التي تعتبر الحرب العالمية الثالثة، فخاصة القوى الموجدة في مناطق الشهباء عليها ان تكون على أتم الاستعداد في هذا الخصوص، فمن الواضح بأن المرتزقة والدولة التركية ستحاول شن مثل هذه الهجمات في حال وافقت روسيا والقوى الأخرى ذات صلة، ولهذا هم يشنون هجمات بالأسلحة الثقيلة بشكل مستمر، وأنا أقول تدخل الدولة التركية بهذا الشكل سيأجج الحرب، فشن الدولة التركية هجمات على تلك المنطقة هي هجمات د إرادة الشعب السوري، وأنا على ثقة بأن الشعب السوري يعي ذلك، ولن يكون بدون موقف.
يتضح بأن الدولة التركية ترتكب إبادة قومية، ويضعون العرب في الخلف، ويقسمون ممتلكات الكرد على المتعاونين معهم، الدولة التركية تلعب دوراً قذرا لأبعد المستويات في تلك المنطقة، فهم يتلاعبون بديمغرافية المنطقة، وهذه جريمة، ومن جهة أخرى هي مداخلة ضد إرادة الشعب السوري الذي لم ولن يقبل ذلك، وسيبدي موقفاً كبيراً ضد هذه السياسات، أي إذا عملت تركيا على القيام بمثل هذا الشيء، سيواجه مقاومة ورد كبيرين”.

ليست هناك تعليقات