أخبار الموقع

لاجئات عراقيات: لولا ق س د لكان مصيرنا الموت


حسكة – أشارت لاجئات عراقيات اللواتي انقذتهن قوات سوريا الديمقراطية بأنه لولا ق س د لكان مصيرهم الموت، وقالو “ق س د انقذتنا ونقلت جرحانا إلى المشافي”.
جاء ذلك في لقاء لوكالة أنباء هاوار مع عدد من اللاجئات العراقيات اللواتي كن في معبر رجم صليبي الفاصل بين روج آفا والعراق عندما شن مرتزقة داعش فجر أمس هجوماً عليهم، وانقذتهم قوات سوريا الديمقراطية.
حيث أشارت اللاجئة العراقية نجلاء الخضر بأنهم كانوا نائمين عندما هاجهم مرتزقة داعش، وتابعت بالقول “لم نسطع الحركة بسبب الخوف والذعر، وعندما دخل مرتزقة داعش إلى خيمة، قاموا بأطلاق الرصاص علينا، وأصيب حفيدي بطلقة في بطنه، وعندها علمنا بأن مصيرنا هو الموت”.
وتابعت بالقول “ولكن فجأة خرجوا من الخيمة وذهبوا، وبعد دقائق قليلة وصل مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، واكتشفنا بأن سبب هربهم، هو قدوم المقاتلين الذين انقذوا حياتنا، وقاموا بنقلنا إلى أمكان آمنة، واسعفوا جرحانا”.
وقالت نجلاء الخضر بأنهم تركوا ديارهم وهربوا من الموت، ولم يكونوا يتوقعوا بأن الموت سيلاحقهم إلى المعبر، وأضافت “شبح الموت لاحقتنا ونحن هنا أيضاً”.
واختتمت بالقول “لولا قوات سوريا الديمقراطية لكان مصيرنا الموت، كالأخيرين الذين ماتوا في الهجوم”.
ومن جانبها قالت اللاجئة زهراء أحمد وكانت الدموع تنهمر من عينيها “كان ولدي البالغ من العمر 12 عاماً نائماً في سياراتنا عندما هاجمنا داعش، وأراد داعش سرقة سيارتنا، وعندما خرجنا من الخيمة، قال داعش لزوجي (اما ان نقتل ولدكم ونفجر السيارة، أو تعطونا مفتاح السيارة)، ولكان زوجي قال لهم خذوا السيارة وكل شيء واتركوا ولدي، وكان مفتاح السيارة عندي فأعطيتها لهم على الفور”.
وأردفت زهراء أحمد بالقول “بعد قدوم قوات سوريا الديمقراطية لانقاذنا، هرب عناصر داعش، وعندما تفقدنا الوضع وجدنا ان معظم الذين قتلهم داعش كانوا من الأطفال والنساء، كان منظراً مروعاً، لن أنساه”.
وقالت زهراء أحمد  بأن ما ألتمسوه من قوات سوريا الديمقراطية أعظم بكثير مما سمعوه عنهم، وأختتم بالقول “هؤلاء مقاتلين عظماء، فداعش كان سيقتلنا جميعاً لو لم يأتوا لإنقاذنا”.

ليست هناك تعليقات