هدية يوسف: سنحرر الرقة و دير الزور و ادلب ونطالب من الولايات المتحدة دعما سياسيا للوصول للبحر المتوسط
في إشارة أخرى إلى تزايد الثقة الكردية في الشمال السوري، يقول المسؤولون الاكراد إنهم يعتزمون الطلب من الولايات المتحدة الحصول على دعم سياسي في إنشاء ممر تجاري للبحر المتوسط كجزء من صفقة لدورهم في تحرير الرقة وغيرها من المدن التي تحتلها داعش.
وفي تطور آخر مذهل، كشفت مسؤولة كردية أنه من المحتمل لقوات سوريا الديمقراطية ان تتجه الى الغرب لتحرير مدينة إدلب، على بعد 170 كيلومترا غرب الرقة، والتي يسيطر عليها حاليا ائتلاف من الإسلاميين والجهاديين بما في ذلك جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة سابقا . وتقول هديا يوسف الرئيسة المشتركة لمجلس فدرالية شمال سوريا "الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط هو من ضمن مشروعنا لشمال سوريا، إنه حق قانوني لنا للوصول لهناك ".
وردا على سؤال حول ما اذا كان هذا يعني مطالبة الولايات المتحدة بدعم سياسي من اجل التوصل الى طريق تجاري الى البحر مقابل المساعدة في القضاء على داعش شمال سوريا قالت يوسف "بالطبع سنطلب الدعم السياسي".
واضافت يوسف "اذا وصلنا الى البحر المتوسط فسوف يحل ذلك الكثير من مشاكل السكان في شمال سوريا، وسيستفيد الجميع".
ومن شأن فتح المنطقة أمام طرق التجارة الدولية أن يمكِّن شمال سوريا بشكل كبير من التحايل على الحصار القائم على روج آفا بسبب الحدود المغلقة مع تركيا والتوترات مع العراق.
"الناس في دير الزور والرقة يريدون أن تأتي قوات سوريا الديمقراطية لتحريرهم؛ في الحقيقة أن قوات سوريا الديمقراطية تتكون من أشخاص ينتمون الى هذه المناطق ".
وحول ادلب التي تبعد 55 كلم عن البحر المتوسط قالت يوسف ان اي هجوم "سيعتمد على تطور الاحداث". واضافت "اذا حررنا كل هذه المنطقة (شمال شرق سوريا) من الارهابيين فاننا سنذهب الى الجانب الاخر لتطهير المنطقة. إدلب تحتلها جبهة النصرة، المدرجة في قائمة الإرهاب. "
ليست هناك تعليقات