أخبار الموقع

الآلاف يشيعون جثامين 7 شهداء في حسكة






حسكة– شيع الآلاف من أهالي مدينة حسكة والقرى التابعة لها جثامين 7 شهداء من وحدات حماية الشعب ومجلس دير الزور العسكري الذين فقدوا حياتهم أثناء التصدي لهجمات المرتزقة على منطقة الشدادي، إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهيد دجوار بقرية الداودية.
واستلم المشيعون جثامين الشهداء “صابر حسكة الاسم الحقيقي حسين خزعل، هوكر حسكة الاسم الحقيقي عمار خانم، فايز نشوة الاسم الحقيقي مهند خليف، برخدان حسكة الاسم الحقيقي باور سعدو، شاليش حسكة الاسم الحقيقي أحمد فرحان، والمقاتلين في مجلس دير الزور العسكري أبو حسين الاسم الحقيقي علي العلي ودجوار حسكة الاسم الحقيقي محمد الفياض”، الذين فقدوا حياتهم أثناء التصدي لمرتزقة داعش في منطقة الشدادي، من مركز مجلس عوائل الشهداء في مدينة حسكة، واتجهوا بهم بموكب مزين بصورهم إلى مقبرة الشهيد دجوار.
وعند وصول المشيعون إلى المقبرة حمل المشيعون جثامين الشهداء واتجهوا بهم صوب منصة المقبرة حيث نظمت مراسم بدأت بعرض عسكري ودقيقة صمت، بعدها ألقى القيادي في وحدات حماية الشعب شيروان جاجان، كملة أشار فيها بأن قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة التي تدافع عن كافة المكونات في شمال سوريا.
وعاهد جاجان، بأنهم كوحدات حماية الشعب سوف ينتقمون للشهداء ولن يسمحوا بأن تذهب دماءهم سدى وقال: “لا تحزنوا يا أمهات الشهداء فهناك من ينتقم لأبنائكم في الجبهات”.
وباسم مجلس عوائل الشهداء ألقى العضو محمد داوي، كلمة طلب فيها الصبر والسلوان لذوي الشهداء، مؤكداً أن الشهداء هم من وحدوا كافة المكونات فها هم العرب والكرد يقفون جنباً إلى جنب ليشيعوا الأبطال الذين فقدوا حياتهم في سبيل التصدي للمرتزقة الذين لا يعرفون الإنسانية.
وباسم حركة المجتمع الديمقراطي ألقى العضو أحمد متعب، كلمة  تطرق فيها إلى هجمات الدولة التركية على أراضي روج آفا وقال: “هجمات الدولة التركية كانت بالتزامن مع هجمات مرتزقة داعش على رجم صليبي ومنطقة الشدادي وهذا يدل على أن الدولة التركية هي الداعم الرئيسي للمرتزقة”.
وبعد الانتهاء من الكلمات تم قراءة وثيقة الشهداء من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء إلهام بكر وسلمتها لذويهم الذين أكدوا بدورهم أنهم سوف يسيرون على النهج الذي رسمه الشهداء بدمائهم.
بعدها وري جثامين الشهداء الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجدهم.

ليست هناك تعليقات