الخارجية البريطانية تصرح بامتلاكها أدلة تؤكد تورط النظام السوري بمجزرة إدلب

وسط إدانة دولية شديدة بالهجوم بالسلاح الكيماوي على بلدة خان شيخون والذي أسفر عن مقتل 100 مدني وجرح المئات يعقد اليوم في بروكسل مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا بالتعاون مع ألمانيا والنرويج وقطر والأمم المتحدة .    واتهم وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في كلمة القاها خلال المؤتمر، النظام السوري بارتكابه مجزرة خان شيخون في محافظة إدلب وأن كل الأدلة تشير إلى تورطه بالهجوم الكيمياوي على شعبه والذي أسفر عن مقتل 100 مدني . وأضاف جونسون أن "جميع الأدلة التي اطلعت عليها حتى الآن بخصوص الهجوم الكيمياوي الأخير، تشير إلى أن نظام الأسد هو المتورط في الهجوم، وإنه كان على علم تام أنه يستخدم أسلحة غير قانونية في هجوم بربري على شعبه"، متابعاً أنه لايستطيع أن يفهم "كيف يمكن لحكومة كهذه ان يكون لها أي نوع من الإدارة الشرعية على الشعب السوري". وتابع قائلًا: "أود أن أرى جميع المسؤولين (عن الهجوم الكيمياوي) يدفعون ثمن فعلتهم". وفي وقت سابق أنكر نظام الأسد مسؤوليته عن جميع الهجمات الكيمياوية السابقة كالتي حصلت في دوما وسرمين، وهو ينكر الان قيامه بقصف بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بصواريخ محملة بغاز السارين السام، والذي راح ضحيته المئات من المدنيين غالبيتهم من الأطفال.