أخبار الموقع

مكونات حسكة تندد بهجمات الحكومة التركية




حسكة– تظاهر الآلاف من أهالي مدينة حسكة تنديداً بهجمات الدولة التركية على قرجوخ، وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتحرك ووضع حد لانتهاكات الحكومة التركية.
وتجمع الآلاف من أهالي مدينة حسكة بكردها، عربها وسريانها في بلدة صفيا، حاملين صور قائد الشعب الكردي ورافعين اعلام ورموز ثورة روج آفا ولافتات كتب عليها “ندعو المجتمع الدولي الخروج عن صمته والوقوف ضد الإرهاب الأردوغاني، نناشد شعبنا بكل مكوناته الوقوف صفاً واحداً مع قواته المشروعة ضد الإرهاب التركي، نؤكد أن هذا الهجوم الجبان لن يثنينا من عزيمتنا وإردتنا الحرة”.
وانطلقت التظاهرة من بلدة صفيا إلى قرية الدوادية، وردد المتظاهرون شعارات تحي مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة ومقاومة المرابطين في جبهات القتال وعند الوصول الى قرية الداودية وقف المتظاهرون دقيقة صمت تلتها قراءة بيان مشترك أصدره المجلس الشعبي والمؤسسات المدنية في مدينة حسكة، وقرأ البيان من قبل الإداري في اكاديمية المجتمع الديمقراطي عبد الغني اوسو.
وجاء في نص البيان:
“قامت طائرات الاحتلال التركي حكومة العدالة والتنمية التركية التي يتزعمها الدكتاتور أردوغان بقصف مناطق قره جوخ و4 قرى تابعة لديريك، ومنطقة شنكال، هذا العدوان التركي الغاشم هو دليل على محاولة الاحتلال التركي دعم مرتزقة داعش، الذين يتلقون ضربات كبيرة ضمن حملة غضب الفرات على يد قوات سوريا الديمقراطية.
ففي خضم حربنا الضروس ضد الإرهاب والقوى الظلامية, ومع اقتراب زف بشرى دحر تنظيم داعش الإرهابي من الطبقة والرقة، يحاول الدكتاتور أردوغان من خلال هجماته العدوانية هذه دعم داعش وتخفيف العبء عليه، فأردوغان نتيجة الفشل السياسي في الاستفتاء في تركيا، وفشله السياسي والدبلوماسي يحاول ان يشعل نار الحرب في المنطقة برمتها.
نحن في المجلس الشعبي بمدينة حسكة ومؤسسات المجتمع المدني في المدينة ندين ونستنكر الهجمات العدوانية والمنافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية بحق شعبنا في شنكال وقره جوخ وقرى دريك، ونقول للدكتاتور أردوغان وحكومته بأنهم لن يستطيعوا النيل من مقاومتنا ونضالنا من أجل بناء مجتمع ديمقراطي حر والانجازات والانتصارات التي نحققها بفضل تضحيات شهدائنا ومقاومة ابطالنا في قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة، ونضال شعبنا، وكما فشلو في السابق في النيل من ثورتنا وحراكنا من أجل بناء سوريا ديمقراطية حرة سيفشلون هذه المرة أيضاً، وسنستمر في نضالنا.
كما نناشد المجتمع الدولي والعالم بأن يكسروا حاجز الصمت المخيم عليهم، وان يضعوا حداً لممارسات وانتهاكات الاحتلال التركي والدكتاتور أردوغان بحق مناطقنا الأمنة وشعبنا المقاوم، وقواتنا التي تحارب الإرهاب العالمي المتمثل بداعش، فصمتهم هو دليل موافقتهم على هذه الهجمات وشواطئهم مع أردوغان.
كما نؤكد للعالم بأننا سنقف في وجه كل من يحاول النيل من مكتسباتنا وانجازاتنا التي حققناها ونحققها في روج آفا وشمال سوريا، ولن تثنينا هذه الهجمات على الاستمرار في المقاومة والنضال.”
تلا ذلك كلمة الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني كبرئيل شمعون الذي اشار في حديثه ان جميع المكونات في مدينة حسكة من كرد، عرب وسريان سوف تقف في وجه الاحتلال التركي الذي يريد كسر ارادة الشعوب التي اختارت طريق الحرية.
ونوه شمعون بأن هدف الدولة التركية من هذه الهجمات واضح الا وهو عرقلة سير حملة غضب الفرات التي تسير بكل نجاح، مؤكداً بأن اردوغان اثبت انه داعم رئيسي للارهاب.
وبدوره ندد عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي شيخموس احمد بهجمات الدولة التركية على قضاء شنكال وقرجوخ واشار بأن هذه الهجمات لن تثني الشعب عن مواصلة النضال وطريق الحرية الذي رسمه المناضلون بدمائهم.
وقال احمد في سياق حديثه” كلنا وحدات حماية الشعب والمرأة”.
وانهى عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي حديثه بتجديد العهد على مواصلة النضال.
وانتهت المتظاهرة بترديد الشعارات التي تحي مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة وتندد بانتهاكات الدولة التركية.

ليست هناك تعليقات