إحباط محاولة المرتزقة بكسر الحصار عن الطبقة

الرقة- أحبط مقاتلو ومقاتلات غرفة عمليات غضب الفرات هجمات المرتزقة بفك الحصار عن الطبقة، وسط استمرار الاشتباكات في النقاط الـ 10 بمختلف جبهات القتال.

وبعد أن شدد المقاتلون الحصار على المدينة، حاول المرتزقة فجر اليوم في الساعة 05:00 الاستفادة من سوء الأحوال الجوية التي تشهدها أجواء المنطقة من عواصف رملية وكسر حصار المقاتلين.

وهاجمت مرتزقة داعش فجر اليوم بالأسلحة الثقيلة والعمليات الانتحارية على نقاط تمركز قوات سوريا الديمقراطية، وبالرغم من سوء الأحوال الجوية والتي تسببت بانعدام الرؤية حتى مسافة 5 أمتار، إلا أن المقاتلين ردوا على هجمات المرتزقة، ففي الجهة الجنوبية من قريتي عايد الكبير وجب الابو جابر، والجهة شمالية الغربية من أطراف مطار الطبقة وقرية عجيل، وفي الجهة الغربية والشمالية الغربية على نقاط تمركز قوات سوريا الديمقراطية، وشرقي الطبقة في قرية عباد وصالح الخشاب، وذلك بهدف كسر الحصار على الطبقة.

المقاتلون أغلقوا جميع المنافذ أمام المرتزقة لكسر الحصار، وفي الكثير من المناطق اندلعت الاشتباكات وجهاً لوجه بين الطرفين، وخلال الاشتباكات قتل وأصيب العشرات من المرتزقة، وعلى خلفية تلقي المرتزقة ضربات قوية على أيدي المقاتلين، حاول المرتزقة استقدام قوات إضافية المدعومة بالعتاد وادخالها للجهة الجنوبية، لكن المرتزقة في هذا المحور اصبحوا هدف مرمى نيران المقاتلين وتم تدمير عربة محملة بالذخيرة واصابة عربتين أخريين.

كما انفجرت عربة للمرتزقة من نوع تويوتا بلغم أرضي، فيما قتل أحد القياديين مع العديد من المرتزقة بالقرب من قرية عايد الكبير، ووقعت جثة احد المرتزقة مع سلاح أر بي جي بالإضافة إلى بعض من ذخيرة المرتزقة بايدي المقاتلين، فيما بدأ المقاتلون بحملة تمشيط في المنطقة.

وفي شرقي الطبقة بقرية عباد تم احباط هجوم للمرتزقة كما استولت المرتزقة في هذه الجهة على عربة للمرتزقة وقتل مرتزق. المرتزقة الذين كانوا بالقرب من صالح الخشاب وشرقي المدينة بنتيجة غارات للتحالف الدولي قتل العديد منهم لكن لم يتنسى معرفة أعدادهم.

كما أنه خلال هذه الاشتباكات استشهد مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة مقاتلين اثنين اخرين.

هذا ولا تزال الاشتباكات مستمرة في 10 نقاط بمختلف جبهات القتال بكل حدتها.