ممثلية روج آفا تشارك بوضع الورود في مكان وقوع ضحايا هجوم إستوكهولم
شاركت ممثلية روج آفا في السويد ومنظمة حزب الاتحاد الديمقراطي في اسكندنافيا في مراسم وضع أكاليل الزهور في مكان الهجوم الإرهابي في العاصمة السويدية استوكهولم.
وشارك، اليوم، مسؤول منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي في إسكندنافيا شيار علي وممثل الإدارة الذاتية لروج آفا في السويد، ستير كرداغي وعضو منظمة جاك لحقوق الإنسان الكردية بولا عزيز في مراسم العزاء ووضع أكاليل الزهور في مكان الهجوم تخليداً لأرواح ضحايا الهجوم الإرهابي في العاصمة السويدية إستوكهولم، وذلك لإيصال رسالة الشعب الكردي التضامنية للسويد شعباً وحكومةً والمؤسسات.
وألتقى ممثلي الإدارة الذاتية ومنظمة حزب الاتحاد الديمقراطي على هامش المراسم “وبشكل غير رسمي” ببعض الشخصيات والمسؤولين السويدين مبدين تعاطف الشعب الكردي مع السويد وقواها الأمنية، مؤكدين أن الشعب الكردي هو في الخندق الأول في محاربة الإرهاب في العالم والذي يمثله الآن داعش وشبيهاتها سواء في الشرق الأوسط أو العالم .
ويذكر أنه نفذ هجوم إرهابي في 7 نيسان في سوق مزدحمة في إستوكهولم، عملية دهس وإطلاق نار أسفر عن وقوع أربعة قتلى وأحد عشر جريحاً، بعد التهديد الذي أطلقه أردوغان قبلها بأيام، قائلاً حينها: “لن يستطيع الأوربيون السير في الطرقات بشكل آمن” وهو تصريح يشابه ما يحصل الآن في شوارع بعض العواصم والمدن الأوربية.
ومن الجدير بالذكر أن ممثلية الإدارة الذاتية في السويد كانت قد نشرت بياناً على موقعها في يوم الهجوم الإرهابي وسلمت نسخاً منه إلى الحكومة والأحزاب السويدية، حيث جاء في نص البيان:
“نحن في ممثلية الإدارة الذاتية في السويد ندين ونشجب العمل الإرهابي الذي وقع في العاصمة السويدية إستوكهولم ، ونحن إذ نعلن تضامننا وحزننا مع السويد شعبا وحكومة نعزي ذوي الضحايا الذين نكبوا بهذا الهجوم الإرهابي ، كذلك نعلن للحكومة السويدية أننا في روج آفا وكردستان لنا تجربتنا العميقة مع الإرهاب ونحن نحاربه منذ سنوات، وقد أتى الوقت الذي يجب على أوربا أن تدرك حجم الخطر الإرهابي الذي نحاربه في روج آفا قبل أن ينتقل إلى أوربا ، وإن السبيل الأنجع لإيقاف الإرهاب يبدأ بإيقاف مصادر تمويلة والدول الداعمة له ، ومن هنا تأتي أهمية تقديم الدعم والمساندة سياسياً وعسكرياً من قبل الدول الأوربية والعالم للقوى التي تحارب الإرهاب في كل من سوريا والعراق وعلى رأسها الكرد كونهم يخوضون حرباً على الإرهاب نيابةً عن العالم .
لقد تبين أن الإرهاب ليس له حدود وعلينا جميعا تحت أي ظرف أن لا نستسلم للإرهاب أو لضغوطات الدول الممولة والداعمة لداعش وكل الفصائل الإرهابية في سوريا.
إن السبيل الوحيد للعيش بسلام في سوريا يأتي من خلال إحقاق الديمقراطية الحقيقية والفيدرالية لمكونات المنطقة ، وبالتالي الحرب على الإرهاب المتمثل بداعش وأخواتها عبر تضامننا في هذه الحرب ووقف مصادر التمويل والدعم للقوى الإرهابية لكي ينعم العالم بالأمن والسلام والحرية”.
ليست هناك تعليقات