أخبار الموقع

تشييع جثماني مناضلين والكشف عن ثالث في كوباني



كوباني – شيع المئات من أبناء مقاطعة كوباني جثمان المناضلين “ريدور الاسم  الحقيقي محمد محمد والمناضل شورش كوباني الاسم الحقيقي شورش محمد” الذين استشهدا في المرحلة الثالثة من حملة غضب الفرات لتحرير مدينة الطبقة، وخلال المراسم كشفت مؤسسة عوائل الشهداء عن سجل المناضل من قوات الدفاع الشعبي هردم كوباني الاسم الحقيقي أحمد درويش.

وشارك في مراسم التشييع رئيس المجلس التنفيذي في مقاطعة كوباني أنور مسلم ورئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية عصمت شيخ حسن، والرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في مقاطعة كوباني فوزية عبدي، والرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي عائشة أفندي، وممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطي في كوباني، أعضاء المؤسسات المدنية، والمئات من أبناء مقاطعة كوباني.
انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الشهيدة زوزان زاتجه صوب مقبرة الشهيدة دجلة، ولدى وصول الموكب إلى المقبرة كان بانتظارهم المئات من الأهالي وأعضاء المؤسسات وهم رافعين أعلام حركة المجتمع الديمقراطي وصور المناضلين وصور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، حيث بدأت المراسم في المقبرة بتقديم عرض عسكري قدمته وحدات حماية الشعب والمرأة.
تلاها إلقاء العديد من الكلمات منها كلمة الرئيس المشترك لمجلس قرى شرقي المقاطعة محمد أسود الذي قدم العزاء لذوي الشهداء وعموم شعوب شمال سورية، وأشاد بالبطولات والانتصارات التي تحققها قوات سورية الديمقراطية ضد المرتزقة، مؤكداً أنه وبفضل تكاتف ووحدة شعوب الشمال السوري يدحر الارهاب وتتحرر مناطق شمال سورية.
وألقى بعده رئيس هيئة العدل في مقاطعة كوباني بكر جرادة كلمة قائلا ” في البداية نقدم تعازينا الحارة لذوي الشهداء، هؤلاء المناضلين الذين ضحوا بأغلى ما عندهم لكي نعيش بسلام وأمان على أرضنا، ونقول لذويهم أرفعوا رأسكم بأولادكم لأنهم ناضلوا من أجل حرية وطنهم وشعبهم، وبدورنا نعاهدهم بالسير على خطاهم حتى تحرير أخر شبر من الأراضي السورية من الظلم والمرتزقة”.
كما ألقى شبلي محمد والد الشهيد ريدور كلمة أشار فيها أنه من المكون العربي وأن ابنه الشهيد وكأخوته من باقي مكونات الشعب في شمال سورية شارك في الدفاع عن أرضه وشعبه، وضحى بحياته في سبيل ذلك، ليكون دماء الشهداء رابطاً لتوحيد كافة المكونات ضد الظلم والإرهاب، معاهداً بمواصلة نضال ابنه بكافة السبل.

ليست هناك تعليقات