اتفاق تل رفعت على وشك التنفيذ وقوات سوريا الديمقراطية تتعهد

بعد أكثر من أسبوع على الاجتماع الثاني بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات المعارضة ممثلة بفصائل “درع الفرات”، للاتفاق حول مدينة “تل رفعت” وجميع القرى الاخرى التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية أواخر عام 2015 في ريف حلب الشمالي بدعم الطيران الروسي، يحضر الطرفان اليوم الخميس 20 نيسان/أبريل، لاجتماع جديد قد يكون (الاجتماع النهائي) بين الطرفين، الذي سيتم خلاله إقرار الاتفاق بشان المدينة ليدخل حيز التنفيذ بعدها بشكل جدي.

“روذكار تمو” أحد الناشطين في مدينة كوباني ومراسل وكالة “آكي” الإيطالية ، قال في حديث خاص إنه من المزمع عقد الاجتماع في إحدى مناطق خط الساجور بريف حلب الشرقي، وسيلتقي ذات الممثلين من الطرفين لتوقيع الاتفاق النهائي الذي ما يزال غامض البنود بعض الشيء، إلا أن جميع التوقعات تشير إلى أن مدن ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ستعود لفصائل المعارضة.

وعن موقف “جيش الثوار” وبيانه الاخير حول المفاوضات، أكد “تمو” انه (لا سلطة لفصيل على قيادة)، ففي النهاية سيقر الطرفان بحضور كبار القيادات الاتفاق، ومن يعارض من الفصائل من الطرفين سيتم تنفيذ الاتفاق رغماً عنه” وفق تعبيره.

وكان “جيش الثوار” التابع لقوات سوريا الديمقراطية، نفى في بيان له صحة المعلومات التي تحدثت عن وجود اتفاق (أصلاً) حول تل رفعت، واصفاً كل الكلام عن ذلك بأن (بعض الفصائل من المنطقة تريد المصالحة، وفتح صفحة جديدة من السلام، وإعادة العلاقات بين الأخوة وأهل المنطقة).