داعش يستهدف المدنيين وقيادة ق س د تعد بالانتقام
قالت القيادة العامة لقوات سورية الديمقراطية أن مرتزقة داعش وبعد أن ارتكبوا مجزرة بحق أهالي قرية منزل بتاريخ الـ 5 من نيسان الجاري، أقدموا هذه المرة على قصف قرية صفصافة الشرقية وخيم النازحين فيها مخلفة عشرات الجرحى، وقالت القيادة أن هذه المجازر تدل على ضعف المرتزقة وقوة إرادة الأهالي الذين رفضو الرضوخ للمرتزقة باستخدامهم دروعاً بشرية، معاهدين بالانتقام لهم وانهاء الإرهاب، وذلك عبر بيان.
وأصدرت القيادة العامة لقوات سورية الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام حول ما ترتكبه داعش من مجازر بحق المدنيين في ريف الرقة وقالت فيه:
“أقدم إرهابيو داعش في الخامس من نيسان الجاري على إرتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين في قرية منزل الواقعة 25 كم شمال الرقة، والتي راح ضحيتها 7 شهداء من أهالي القرية بعد رفضهم لأن يُستخدموا كدروع بشرية في معارك الإرهابيين.
وها هي مرتزقة داعش اليوم أيضا تستمر في وحشيتها اتجاه المدنيين العزل ومرى أخرى في قرية الصفصافة الشرقية، من خلال استهداف القرية وخيم النازحين على أطرافها بقذائف الهاون والتي خلفت عشرات الجرحى من الأهالي.
هذه الأعمال لا تدل إلا على ضعف إرهابيي داعش والوحشية التي يمتلكونها، بعد تلقيهم ضربات قوية وموجعة على أيدي قواتنا، قوات سورية الديمقراطية ضمن حملة “غضب الفرات”.
ونؤكد بأن أهلنا الذين تعرضوا للمجزرة والذين لم يخضعوا للإرهابيين واستطاعو الفرار منهم والوصول إلى قواتنا، لديهم ارتباط كبير بالوطن، ويدركون جيداً أن ابنائهم وبناتهم في قوات سورية الديمقراطية هم من يمثلونهم، واتخاذ أهلنا لطريق الفداء والتضحية بدلاً من الاستسلام دليل أكبر على وفائهم لقواتهم الشجاعة، فأهلنا أصبح بإمكانهم رؤية الحقيقة بشكل أفضل.
ليست هناك تعليقات