أخبار الموقع

المئات ودعوا شهيدين في حسكة





حسكة – شيع المئات من أهالي مدينة حسكة جثماني شهيدين في وحدات حماية  الشعب، فقدا حياتهما أثناء تصديهما لهجمات مرتزقة داعش على قرية العزاوي، إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهيد دجوار بقرية الداودية.

واستلم المشيعون جثامني الشهيدين ياسين حسين الاسم الحركي دليل شدادي، حسين فتحي الاسم الحركي آركيش حسكة من أمام مركز مجلس عوائل الشهداء في مدينة حسكة واتجهوا بهما صوب مقبرة الشهيد دجوار، بموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور المناضلين.

وبعد الوصول إلى المقبرة نظمت المراسم بعرض عسكري قدمه مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، تلاها كلمة باسم وحدات حماية الشعب من قبل عضو مكتب العلاقات العامة لوحدات حماية الشعب شيروان جاجان، الذي استذكر في بداية كلمته في شخص المناضلين دليل شدادي وآركيش حسكة جميع شهداء الحرية وروج آفا، الذين رسموا بدمائهم طريق النصر.
وتابع شيروان حديثه قائلاً: “إن الشهيدان دليل وآركيش كانا منارة لنا فقدا حياتهما معاً من أجل ألا تمر القوى الظلامية والإرهابية الذين يتاجرون اليوم بدمائنا”.
وفي نهاية كلمته جدد القيادي في وحدات حماية الشعب عهدهم بالسير على نهج المناضلين للوصول إلى حياة حرة ومجتمع حر.
وبدوره أشار عضو مجلس عوائل الشهداء صالح فاطمي، بأن الشعب اختار طريق الحرية والذي لن يتراجع عنه إلا بتحقيق النصر، قائلاً: ” الشهداء هم طلبة القائد أوجلان، فهم من تشربوا من فكره وفلسفته، وعرفوا معنى الحرية، ومن خلالهم سنحقق النصر وسنصل إلى سوريا ديمقراطية”.
وتلاها كملة باسم الإدارة الذاتية من قبل محمد حسين العبدو، الذي عزا في بدايتها أمهات الشهداء.
ونوه محمد قائلاً: “كما عاهدنا الشهيد مظلوم دوغان وعكيد، نعاهد اليوم الشهيدين دليل وآركيش في السير على نهجهما للوصل إلى مجتمع آمن وعيش مشترك”.
ومن جانبه نوه الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي جاهد حسن، بأن جميع مكونات الشعب من سريان وكرد وعرب تجتمع تحت راية وسقف واحد من خلال مشروع الفيدرالية وذلك من أجل الوصول إلى مجتمع تسوده المساواة والحرية ووحدة الشعوب.
بدوره، أشار باسم هيئة علماء الدين صلاح فرحان، أن “الشهداء هم القادة المعنويون”.
ومن ثم قرأت وثيقتا الشهادة من قبل عضوة في مجلس عوائل الشهداء إلهام بكر، وتم تسليمها لذويهما ووري جثمانا المناضلين الثرى وسط الشعارات التي تمجد الشهادة والشهداء.

ليست هناك تعليقات