هيئة الدفاع تناقش تشكيل الأفواج العسكرية مع أهالي عفرين

عفرين ـ بدأت هيئة الدفاع والحماية في مقاطعة عفرين بحملة للتعريف والدعوة لتشكيل أفواج عسكرية ضمن وحدات حماية الشعب في كل ناحية على حدا، وعليه عقدت الهيئة اجتماعاً  للأهالي في ناحية شرا للتعريف بدور الأفواج العسكرية في المقاطعة.

وعقدت هيئة الدفاع والحماية لمقاطعة عفرين بالتنسيق مع حركة المجتمع الديمقراطي في ناحية شرا، اجتماعاً للأهالي للنقاش معهم حول المستجدات الأخيرة في المنطقة وضرورة تمكين آلية الحماية في المقاطعة عن طريق تشكيل الأفواج العسكرية، وبهدف شرح الهدف من تشكيل الأفواج العسكرية ضمن وحدات حماية الشعب في كافة النواحي.

وحضر الاجتماع  كل من الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة عفرين عثمان شيخ عيسى، الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في مقاطعة عفرين محمد سعيد، ورئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية عبدو إبراهيم ومقاتلو من وحدات حماية الشعب، والمئات من أهالي الناحية وذلك في صالة الاجتماعات في مركز الناحية.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، من ثم تحدث رئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية عبدو إبراهيم، وتطرق إلى الوضع الراهن الذي تمر به روج آفا وسوريا عامة ومن التغيرات التي تشهدها من الناحية السياسية والعسكرية والانتصارات التي حققتها منذ اندلاع ثورة روج آفا وحتى اليوم الحالي، وأشار إلى أن الانتصارات التي حققتها ثورة روج آفا حالت لإفشال جميع مخططات الدولة التركية المعادية لمبدأ الأمة الديمقراطية.

وأكد إبراهيم أن الانتصارات التي حققتها وحدات حماية الشعب، هي بفضل تضحية أبناء المنطقة الذين ناضلوا في وجه السياسات التي كانت تهدف للنيل من إرادة الشعب المتمسك بأرضه وإثبات وجوده.

ووصف إبراهيم تشكيل الأفواج العسكرية أنها ضرورة للجاهزية لتصدي أي هجمات تستهدف أمن وسلامة المنطقة، وسيتم تشكيل الفوج من خلال البنود التي تنص على انضمام الأعضاء إليها.

وتحدث إبراهيم عن أربعة شروط للعضوية في الفوج وهي:

1-أن يتراوح عمر المنضم من 18 عام حتى 35 عام

2-ألا يعاني من أي أمراض مزمنة

3-أن يكون ذو أخلاق حسنة

4-أن يكون مستعداً للدفاع عن روج آفا وسوريا عامة.

ومن جهة أخرى أكد كل من الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي عثمان شيخ عيسى، والرئيس المشترك للمجلس التشريعي محمد علي ضرورة الالتحاق بالأفواج العسكرية ضمن وحدات حماية الشعب، لأن المرحلة القادمة ستكون حساسة وتستوجب تمكين الناحية العسكرية والتأهب للتصدي أي هجوم.