إغلاق المداخل جاء حفاظاً على أمن وسلامة النازحين في مقاطعة عفرين
عفرين- أغلقت إدارة مدخل قرية قطمة في ناحية شرا بمقاطعة عفرين ،المدخل الذي يتوافد منه الأهالي من مختلف المناطق السورية ومناطق الشهباء إلى المقاطعة، حفظاً على سلامة النازحين بعد استهداف مرتزقة الاحتلال التركي المدخل.
وكثف مرتزقة الاحتلال التركي قصفهم على قرى ونواحي مقاطعة عفرين بالتزامن مع القصف على مناطق الشهباء منذ صباح اليوم، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالممتلكات والأراضي الزراعية لأهالي مقاطعة عفرين ومناطق الشهباء.
وزاد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من وحشيتهم باستهداف المدخل الرئيسي الذي يتوافد منه النازحون إلى أراضي مقاطعة عفرين، حيث قصف جيش الاحتلال المدخل بعشرات قذائف الهاون والصواريخ، في الوقت الذي عبر فيه حوالي ألفي و40 نازحاً إلى أراضي المقاطعة.
والنازحون الذين عبروا إلى المقاطعة على الرغم من القصف، هم من مدينة الرقة، مناطق الشهباء (الباب، إعزاز، صوران، قباسين) ودير حافر وبلدة مسكنه.
وبهذا الخصوص، قال الإداري في المدخل الرئيسي لتوافد النازحين بقرية قطمة، نوري رشيد، أنه ومنذ ساعات الصباح المبكرة يقصف الاحتلال التركي ومرتزقته قرى مقاطعة عفرين ويستهدف المدنيين وعلى وجه الخصوص مدخل النازحين بقرية قطمه.
وأضاف رشيد “المدنيون الذين يستهدفهم الاحتلال الآن يفرون من قصف ودمار المرتزقة للوصول إلى السلام وحين وصلوا إلى المقاطعة شاهدوا قصف الاحتلال التركي ومرتزقته يلحقهم هنا أيضاً”.
ولفت نوري، أنه لم يتأذى أحد من النازحين جراء القصف، لأن قوات الاسايش أخذتهم إلى أمكان آمنة، موضحاً أنهم أغلقوا المدخل حفاظاً على سلامة وأمن النازحين من القصف، وسيتم فتحه أمام النازحين بعد هدوء القصف على المنطقة.
ويشار إلى أن المدخل الشرقي بقرية قطمه في ناحية شرا يستقبل منذ 26 أيار من عام 2016 وحتى الآن الآلاف من النازحين الفارين من مناطق ومدن مختلفة بسوريا.
كما أن قصف الاحتلال التركي على قرى مقاطعة عفرين وشهباء يستمر حتى هذه اللحظات.
ليست هناك تعليقات