بمراسم مهيبة الآلاف يشيعون جثامين 6 شهداء في مدينة حسكة
حسكة – شيّع الآلاف من أهالي مدينة حسكة والقرى التابعة لها جثامين 5 شهداء في وحدات حماية الشعب وشهيد في قوات حماية المجتمع، استشهدوا في حملة تحرير مدينة الرقة، إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهيد دجوار بقرية الداودية.
وتجمع الآلاف من أهالي مدينة حسكة أمام مركز مجلس عوائل الشهداء لاستلام جثامين الشهداء في وحدات حماية الشعب محمد عبد الرزاق أحمد الاسم الحركي رشو تولهلدان، محمد حواس الاسم الحركي ابو حواس، قاضي صالح الاسم الحركي لوند حسكة، فيصل معيش الاسم الحركي فرهاد حسكة، محمد خضر الاسم الحركي حجي حسكة، وجثمان الشهيد في قوات حماية المجتمع محمد بدوي الاسم الحركي محمد، الذين استشهدوا في حملة تحرير مدينة الرقة، وانطلقوا بموكب ضم المئات من السيارات المزينة بصور الشهداء صوب مقبرة الشهيد دجوار بقرية الداودية.
وعند الوصول إلى مقبرة الشهداء، حمل الأهالي والمقاتلون جثامين الشهداء ووضعوهم على منصة المقبرة، حيث نظمت مراسم بدأت بعرض عسكري قدمه المقاتلون والمقاتلات، تلاها إلقاء العديد من الكلمات منها كلمة مجلس عوائل الشهداء ألقتها العضوة عزيزة أحمد والتي عزت ذوي الشهداء وطلبت لهم الصبر والسلوان.
بعدها ألقت القيادية في وحدات حماية الشعب والمرأة ساريا دجوار كلمة أشارت فيها أن الشهداء هم من وحدوا الشعوب وأزالوا الفروقات التي زرعتها الأنظمة بين شعوب المنطقة التي تتعايش معاً منذ القدم.
وتابعت ساريا “بدماء هؤلاء الشهداء اتحدنا، فليعلم الجميع بأنه لن يستطيع أحد مهما بلغت قوته وعتاده بأن يفرقنا وينال من وحدتنا”.
وباسم قوات حماية المجتمع ألقى الإداري لقمان أدهم كلمة تطرق فيها إلى مناقب الشهداء والتضحيات التي يقدمونها في سبيل بناء الأمة الديمقراطية وتحقيق التعايش المشترك.
وتخللت المراسم كلمة باسم حركة الثقافة والفن ألقتها الإدارية في مركز الخابور للثقافة والفن في حسكة زوزان سليم والتي استذكرت بعض من مناقب الشهيد رشو تولهلدان والذي كان عضواً في الحركة قبل انضمامه لوحدات حماية الشعب.
وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء فاطمة حسن وثائق الشهداء وسلمتها لذويهم الذين عاهدوا بالسير على خطى أبنائهم الشهداء.
وبعدها حمل الأهالي والمقاتلون جثامين الشهداء لتوارى الثرى إلى جانب رفاقهم وسط الشعارات التي تمجدهم وتنادي بحياة الشهداء.
ليست هناك تعليقات