صحيفة واشنطن بوست الامريكية تنشر تفاصيل الضربة الامريكية الخاطئة لأحدى مواقع قوات سوريا الديمقراطية
وفقا لمسؤول امريكى على علم بالضربة العرضية، فان سلسلة من الأخطاء ساهمت فى تلك الضربة الخاطئة:
أولا، إن وحدة من قوات سوريا الديمقراطية كانت تعمل بالقرب من خطوط داعش وأبلغت بشكل خاطئ عن موقعها الخاص للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة. عادة ما تشارك القوات الحليفة مواقعها مع الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على سلامتها من القوة الجوية الأجنبية.
وبعد ذلك، قامت وحدة منفصلة من SDF، التى رصدت الوحدة الأولى من بعيد، بإلابلاغ عن رفاقهم من قوات SDF عن طريق الخطأ بأنهم مقاتلي داعش، مطالبين بضربة جوية على موقعهم. و بأمر من المسؤولين العسكريين الأمريكيين الذين كانوا يعتقدون أنهم تلقوا احداثيات لهدف مشروع، قامت طائرة بدون طيار بعد ذلك بالهجوم على الموقع مخلفا خسائر بشرية قي صفوف القوات الحليفة.
وقال المسؤول الامريكي ان الضربة الجوية وقعت ليلا وان وحدات ال SDF لم تكن لديها معدات للرؤية الليلية.
وتابع المسؤول الامريكي في رسالة عبر البريد الالكترونى ان التحالف بقيادة الولايات المتحدة لديه سجل حافل بالنجاح في دعم عمليات قوات سوريا الديمقراطية بالقوة الجوية.وقال ان تلك الضربة تعتبر حالة مثيرة للاهتمام حيث ان الوحدات البرية وقوات التحالف المشاركة في الضربة كانوا من ذوي الخبرة و التواصل الجيد في كثير من الأحيان. لسوء الحظ، أدى هذا الوضع الديناميكي إلى فقدان الحصول على الموقع الدقيق للمجموعة المقاتلة. "
ليست هناك تعليقات