أخبار الموقع

لماذا نشر هذا الهاشتاغ؟#NoFlyZone4Rojava





حين وقف الشعب السوري في وجه النظام لأجل بعض المطالب، كان ذلك لأجل الحريَّة واحترام حقوق الإنسان، لكن تلك المطالب اتجهت نحو مناحٍ أخرى، لتبدأ الحالة العسكريَّة واضحة في عموم سوريا، وخاصة القوى العسكريَّة الإسلاميَّة الراديكاليَّة والمتشدِّدة، ورويداً رويداً بدأت ملامح حرب أهليَّة تتوضَّح.
الحركة التي بدأت في روج آفا ومنذ بدء الأزمة السوريَّة ومشاكلها، انسحبت من الاقتتال بين طرفين يتصارعان لأجل السلطة، ودائماً أكَّدت على أن الحوار هو طريق الحلّ، سوريا الحرَّة التي ستكون وطناً يحمي كل حقوق مكوِّناتها، وفي أي مكان توجد سلطة لا بدّ وأن يكون الشعب صاحب تلك السلطة، الحريَّة، العدالة، حفظ كرامة المرء لا بدّ وأن تتحقَّق هذه العناصر جمعاء.
روج آفا دائماً كانت تصبر إزاء الاعتداءات المتواصلة، وعندما كانت منهمكةً في حربها ضدّ الإرهاب لم تكن تريد أن تفتح جبهةً أخرى ضدّ جارتها على الحدود الشماليَّة.
في الهجمات التركية ضد حدود روج آفا التي بدأت منذ العام 2014 والتي اشتدّت مع مرور الوقت قُتل وجرح المئات، ثمة أضرارٌ  بالغة تعرّضت لها روج آفا، فلاحون يعملون في أراضيهم كانوا هدفاً للجيش التركيّ، كذلك الأطفال الذين يلعبون على مقربةٍ من الحدود التركيِّة بحكم أن منازلهم هناك، باتوا محطّ أنظار استهداف الجيش التركي.
 لا زال الاستهداف مستمرَّاً. لكن هذا ليس كافياً يبدو، ففي الخامس والعشرين من شهر نيسان عام 2017 أغار الجيش التركي بطيرانه على مقر وحدات حماية الشعب في جبل قرتشوك في مدينة ديريك، كهدفٍ من تركيا في تقليص قوّة وحدات حماية الشعب، ليس فقط ذلك، الجيش التركي دمَّر أيضاً خلال هجماته مقر إذاعة روج آفا، وفي تلك الغارات، من بينهم 3 إعلاميين، استشهد 20 شخص كذلك.
أين بدأ وكيف؟ #NoFlyZone4Rojava
في صباح الـ 25 من شهر نيسان/أبريل توجّه شعب روج آفا برمّته نحو جبل قرتشوك، المكان الذي تمّ استهدافه من قِبَل الجيش التركي، أمّ كردية تمكّنت من الوصول إلى مبعوث قوات التحالف الدولي، وبقوة هائلة أخبرتهم هذه العبارة: "أنتم وأولادنا الآن تحاربون داعش في الرقَّة جنباً إلى جنب، لماذا تسمحون لتركيا أن تهاجمنا من الخلف وتقتلنا؟"، لأجل تلك الكلمات لم يكن هناك داعٍ لترجمة، المبعوث  الأمريكي قرأ الرسالة في عين الأمّ الكرديَّة، لم يكُ هناك أي جواب سوى أن أحنى المبعوث رأسه.
  نحن كناشطين وصحفيين في روج آفا استلهمنا من تلك الأمّ، بذلك السؤال: "طالما أنّنا معاً نحارب ونقاتل تنظيم إرهابيّ لمَ نقتل على يد الجيش التركيّ؟ لماذا لا تتوفّر حمايةٌ دوليَّة لأجل روج آفا، ألَم نكن نحن الذين هزمنا تنظيم داعش، وبِذا منعنا خطر هذا التنظيم عن كلّ العالم؟
في الـ 26 من شهر نيسان/أبريل، عندما ثار الشعب الكردي جميعاً ضد الهجمات التركية، بدأنا حملتنا لأجل حماية قيم ومطالب الشعب الكردي، ولأجل أن لا تخفّ وتيرة الحرب ضد تنظيم داعش، ولأجل حماية حياة الملايين من النازحين الذين اتخذّوا من مدن روج آفا ملاذاً آمناً لهم، طالبنا المجتمع الدولي بأن يشكّل منطقة حظر طيران في روج آفا، تابعنا الحملة، إلّا أنّنا لسنا أصحاب الحملة، الشعب هو صاحب الحملة، الشعب هو الذي هتف في الشوارع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي موصِلاً صوته إلى كلّ أصقاع الأرض.  
 لأنّ الحملة نداء الشعب فهي أكبر من كلّ الأحزاب، لذا فهي تخصّ شعوب روج آفا، وكلّ من يساند أو يشارك يعبّر عن شخصيته عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، فقط الصفحة الرئيسة لهذه الحملة تمثّل الحملة، كما أنّ هذه الحملة ليست محكمة وإنّما نداءها: "كل شخص، كل كردي، أينما كنتَ، أيّاً كان رأيك، لا تبتعد عن واجبك، كُن سَنَداً لأهلك، لأطفال روج آفا، لأباكَ وأمّك وذكرياتك، روج آفا بحاجة الجميع، ساند وادعم:
(#NoFlyZone4Rojava)              
توصيات:
لا بدّ وأن نكون على علمٍ بأي نشاط لأجل الحملة.
 هو الهاشتاغ الرئيسي للحملة (#NoFlyZone4Rojava)
الهاشتاغات الأخرى التي تستعمل في التعليقات لا تندرج ضمن إطار الحملة.
أعِد نشر منشورات الأصدقاء ولكن أعِد كتابة الهاشتاغ مجدَّداً.
استخدموا الهاشتاغ في مواقع التويتر والأنستاغرام أيضاً.
اطلبوا من الأصدقاء أن يكونوا فاعلين في نشر الهاشتاغ.

ليست هناك تعليقات