أخبار الموقع

حشود عسكرية تركية ضخمة مقابل إدلب لاحتلالها على غرار جرابلس والباب

كانت تتخوف موسكو من خدعة ماكرة من أردوغان لجعل إدلب السورية قبرص ثانية , ومع دخول مناطق “تخفيف التصعيد” حيّز التنفيذ توجهت قوات عسكرية تركية ضخمة إلى الحدود ماقبل مدينة إدلب السورية, الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة الإرهابي وذلك بهدف احتلال المدينة .
أكدت مصادر في” المعارضة” ان الحشود العسكرية التركي هي لدخول المدينة ضمن اتفاقية تخفيف التوتر في استانه وأخرى تنفي أفادت مصادر عسكرية في الشمال السوري، مساء السبت، عن وجود حشود عسكرية تركية غير مسبوقة قرب الحدود السورية، تحضيراً لدخول محافظة إدلب, بحسب رأي اليوم.
ونقلت مواقع تابعة للمعارضة في الشمال عن القيادي في ‹الجيش السوري الحر›، العقيد الطيار، زياد حاج عبيد، أمس السبت، إن «تركيا حشدت قواتها على الحدود السورية للدخول وضبط الأمن في المنطقة».
أضاف عبيد، أن «الجيش التركي حشد قواته على الحدود المقابلة لمنطقة حارم إلى أطمة شمالي إدلب، بمساحة تقدر بـ 30 كم بعمق 10 إلى 15 كم»، وأوضح أن «الهدف من دخول الجيش التركي إلى داخل الأراضي السورية ضبط المنطقة أمنياً بالتعاون مع أحرار الشام».
كما نقلت مواقع معارضة عن مصادر من المعارضة السورية، بأن «الجيش التركي سيبدأ بعد ساعات دخول إدلب لفرض الأمن ضمن اتفاق خفض التصعيد، حسب برقية لوالي هاتاي أرسلت اليوم الفصائل».
فيما وردت أنباء أخرى، تتحدث عن مفاوضات بين الجيش التركي وهيئة تحرير الشام لخروج الأخيرة من إدلب دون قتال.
بالمقابل نفت صفحات تابعة للفصائل المسلحة هذه الانباء فيما أقرت بالحشود العسكرية التركية ، وعزتها إلى إجراءات روتينية تقوم بها القوات التركية.
وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية، أوردت في تقرير، الجمعة، أنباء عن احتمال دخول الجيش التركي إلى إدلب، في إطار قوات فصل ومراقبة للمنطقة المشمولة في اتفاقية “تخفيف التوتر”.
وفي حال دخلت تركيا لمدينة إدلب سيكون مصيرها مصير جرابلس وإعزاز والباب وستقبى مناطق محتلة وسوف لن يستطيع أحد اخراج تركيا منها بأي شكل من الأشكال

ليست هناك تعليقات