أخبار الموقع

الدول الراعية لأستانة توقع اتفاق المناطق الأربع الامنة بسوريا

وقعت الدول الراعية لمحادثات أستانة، اليوم الخميس، على اتفاق المناطق الأربع بسورية، أو ما تُعرف بمناطق "خفض التوتّر"، والتي تشمل وقف الأعمال العسكرية في هذه المناطق وضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة وإدخال المساعدات إلى هذه المناطق دون عوائق.

وفي حين ظهر اختلاف في مواقف وفد المعارضة السورية المشارك، ودارت نقاشات حادة وعلت الأصوات، قال المتحدث باسم الوفد، يحيى العريضي، لـ"العربي الجديد"، إن "هذا الاتفاق لا بد منه لأنه يمنع تشكيل أي ذريعة لزيادة الضغط من المجتمع الدولي، كما يمنع من مزيدٍ من تسلّط الروسي والإيرانيين".

واعتبر العريضي أن مسألة مناطق تخفيف التصعيد بحاجة إلى دراسة معمّقة في تفاصيله، موضحاً أن أهم ما فيه هو أنه يمنع عمليات القصف بالطيران والبراميل المتفجّرة على رؤوس المدنيين، ومؤكّداً أنه سيتم اختبار مدى جدية النظام والروس لإيقاف القصف، وهو الأمر الذي ورد ضمن الوثيقة الشفهية التي قدموها الروس، والتي تحوّلت لاحقاً إلى خطّية.

كما أكد أن الاتفاق على هذه المناطق من شأنه أن يمهّد إلى الحل السياسي الشامل، والذي يتضمّن عملية انتقال للسلطة، رافضاً الاتهامات التي اعتبرت أن الاتفاق يساعد يتثبيت النظام السوري، قائلاً: "إن النظام يعرف انه ملاحقاً على جرائمه التي ارتكبها".

وبعد التوقيع على هذا الاتفاق يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ خلال 24 ساعة، على أن يتم الاتفاق على آلية لتطبيقه ومراقبته

ليست هناك تعليقات